التعامل النبوي مع المنافقين - الحلقة الأولىكان حديثنا فيما سبق عن تعامل النبي -صلى الله عليه وسلم- مع فئات المجتمع وأنواع الناس، تعامل مع كل فئة بما يقتضيه حالها، ومن هذه الفئات التي تعامل معها عليه الصلاة والسلام فئة مغايرة تماما، كيف تعامل مع أعدائه؟ وأعداؤه أنواع: فمنهم المشركون مشركو العرب، ومنهم أهل الكتاب من اليهود وغيرهم، ومنهم المنافقون الذين أظهروا الإيمان وأبطنوا الكفر، هذا الصنف من الناس التعامل معه في غاية الدقة والحساسية، ولابد من تتبع خطوات النبي الكريم في التعامل معهم، نظرا لكثرت النفاق في مجتمعات المسلمين يحتاج المسلم اليوم أن يعرف كيف يتم التعامل مع هؤلاء. .... المزيد |
التعامل النبوي مع النساء - الحلقة الخامسةحديثنا اليوم عن تعامله -صلى الله عليه وسلم- مع النساء، وكذلك شيء من تربية لأهله، وهذا موضوع مهم للغاية، ومن تربية الأهل استنفارهم لقيام الليل في هذه العشر، كما ثبت ذلك في السنة النبي -صلى الله عليه وسلم- كان حريصا على مصالح النساء، وكان حريصا على تزويج الصالحات من الصالحين، وقد خطب النبي -عليه الصلاة والسلام- لجليبيب امرأة من الأنصار إلى أبيها. .... المزيد |
التعامل النبوي مع النساء - الحلقة الرابعةكنا قد تحدثنا عن معاملة النبي -صلى الله عليه وسلم- للنساء، وكيف كان يأمر بالرفق بهن، والشفقة عليهن، وكيف كان يطبق ذلك عمليا، وروى إياس بن عبد الله قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:"لا تضربوا إيماء الله"، فجاء عمر إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: ذئرن النساء على أزواجهن، يعني: اجترئن، وتعالين، فرخص النبي -صلى الله عليه وسلم- يعني فيما ذكر الله –عزوجل-: {فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ} [النساء: 34]، وهذا لمن تستحقه بالشروط الشرعية، فلا يضرب في مقتل، ولا يضرب الوجه، ولا يضرب حتى يؤثر في الجلد. .... المزيد |
التعامل النبوي مع النساء - الحلقة الثالثةكان عليه الصلاة والسلام لا يتوانى في قضاء أي حاجة للضعفة، عن أنس قال: جاءت امرأة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالت: يا رسول الله أن لي إليك حاجة؟ قال: يا أم فلان انظري أي السكك شئت حتى أقضي لك حاجتك، فقضى حاجتها صلى الله عليهسلم ، كان يبين مكانة النساء، وإكرام النساء، والإحسان إلى النساء، وفضل النساء. .... المزيد |
التعامل النبوي مع النساء - الحلقة الثانيةلا زال حديثنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في معاملاته مع فئات المجتمع، ومن ذلك معاملته مع النساء، كيف كرمهن؟ كيف أمر بالرفق بهن؟ كيف كان رحيما بهن؟ وحرص النبي -صلى الله عليه وسلم- على تعليمهن، ووعظهن، وتذكيرهن، وحثهن على الصدقة، والإكثار من ذكر الله، وعلى تعليم ما ينفعهن من الأدعية، وحرص على شهودهن مواسم الخير في الأعياد وغيرها، وكان يتفقد أحوالهن. .... المزيد |
التعامل النبوي مع النساء - الحلقة الأولىكان النبي -عليه الصلاة والسلام- يوصي بهن في خطبة الوداع: "ألا واستوصوا بالنساء خيرا"، تواصوا بهن، وارفقوا بهن، وأحسنوا عشرتهن، كانت هذه الوصية في أواخر أيام حياته صلى الله عليه وسلم. .... المزيد |
النبي صلى الله عليه وسلم مع الخدممن أنواع الذين تعامل معهم -عليه الصلاة والسلام- من فئات المجتمع: الخدم والعبيد، فكيف كانت معاملته معهم؟ كان عليه الصلاة والسلام يتعامل معاملة الوالد الشفوق لولده والأخ الرحيم لأخية، كانت معاملته مع هؤلاء معاملة عظيمه، جعلت هذا العبد يفضله على والديه وعلى عشيرته. .... المزيد |
النبي صلى الله عليه وسلم ضيفاً ومضيفاًكان عليه الصلاة والسلام أجود الناس، أكرمهم، وأوسعهم عطاء، أحسنهم سخاء، وكان النبي -عليه الصلاة والسلام- أجود الناس كما في الصحيحين عن ابن عباس: "فلرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أجود بالخير من الريح المرسلة" [رواه البخاري] المرسلة المطلقة، فإذا كان بالجود أسرع من الريح، كان النبي -صلى الله عليه وسلم- أحسن الناس، أجود الناس، أشجع الناس، ومن خصائص الأجواد: إكرام الضيفان، والعرب لم تكن تعد الجود إلا قرى الضيف، وإطعام الطعام، ولا تعد السخي من لم يكن فيه هذه الخصلة. .... المزيد |
النبي صلى الله عليه وسلم جاراًالجار شأنه عظيم، جاءت الشريعة بالأمر بالوصاية به، وصيانة عرضه، والحفاظ على شرفه، وستر عورته، وسد خلته، وغض البصر عن محارمه، والبعد عن كل ما يؤذيه ويسيء إليه، كان عليه الصلاة والسلام ممتثلا لهذا في حياته وسيرته قولا وفعلا؛ كما قال الله -تعالى-: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَاتُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ} [النساء: 36]. .... المزيد |
معاملة النبي صلى الله عليه وسلم مع كبار السنمضت سنة الله في الإنسان أن جعله يمر بمراحل متعددة في رحلته إليه، فيبدأ وليدا ضعيفا، ثم شابا قويا، ثم شيخا كبيرا: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ} [الروم: 54] ومرحلة الشيخوخة محط تكريم وعناية خاصة في الدين، وذلك لأن صاحبها يتصف بالضعف، ويحتاج إلى من يوقره ويخدمه، ولاعجب أن نبينا -صلى الله عليه وسلم -كان يتعوذ من سوء الكبر ومن الهرم. .... المزيد |