21- تحفيزه ﷺمحمد -صلى الله عليه وسلم- ذلك الرجل العظيم، الذي كان َيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ. يزكيهم، يربيهم، يصقل نفوسهم، وينقيهم من الشوائب، يزكيهم بخشية الله بالوعد والوعيد، والترغيب والترهيب. أساليبه عليه الصلاة والسلام في هذه التزكية كثيرة، ومنها: التحفيز، والحث، والدفع إلى العمل، والتشجيع عليه... .... المزيد |
20- تعزيره وتأديبه ﷺمحمد رسول الله، فهو الأسوة، وهو القدوة، وهو المثال الذي أدبه ربه فأحسن تأديبه، فصار خلقه القرآن، فهو عليه الصلاة والسلام في ثنائه وفي عقوبته، في مكافأته وتعزيره؛ دروس وعظات عظيمة. كانت عقوباته عليه الصلاة والسلام وتعزيراته بحسب المنكر الذي... .... المزيد |
19- فطنته ﷺكان محمد -صلى الله عليه وسلم- قد حاز من الأخلاق والآداب والكمال أعلاها، وكان من كماله: رجحان عقله، وجودة فطنته، وقوة إصابته، وجودة فطنته، وقوة إصابته، وصدق ظنه، وحسن نظره في العواقب، فمن فطنته عليه الصلاة والسلام ما حصل في تلك الحادثة قبل... .... المزيد |
18- نسيانه ﷺالنبي -صلى الله عليه وسلم- بشر من البشر. يعتريه ما يعتري البشر، من جوع وعطش، ومرض وصحة، وتذكر ونسيان، وقد قال الله عن نبيه -عليه الصلاة والسلام-: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ} لكن ما هو الفرق؟ {يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} [فصلت: 6]، وقدر الله أن تعتري نبيه -عليه الصلاة والسلام- أشياء من النسيان تثبت بشريته، ويستفاد منها أحكام بالنسبة لنا... .... المزيد |
17- همومه واهتماماته ﷺكان يحمل هم دخول الناس في الإسلام، حتى قال الله له: {فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ} يعني مهلكها {عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا} [الكهف: 6]. وقال الله: {لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} [الشعراء: 3] يعني لا تهلك نفسك، لا تذهب نفسك عليهم حسرات، علينا البلاغ وعليك الحساب {لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء} [البقرة: 272]، كان يفرح ويسر بهداية المهتدين، ويحزن ويأسف إذا... .... المزيد |
16- اختتاماته ﷺكان أحسن الناس كلاما، وأفصحهم بيانا، وقد قال عليه الصلاة والسلام: ((بعثت بجوامع الكلم)). كل ذلك كان بألفاظ واضحة، وعبارات سهلة غير معقدة، ولا ركيكة، فقد أعطي عليه الصلاة والسلام خواتم الكلم، كما أعطي فواتحه. فبراعة الختام أن يختم المتكلم كلامه بختام حسن؛ لأنه آخر ما يطرق الأسماع، أو يقع عليه نظر القارئ، أو أذن السامع، فهي بمثابة... .... المزيد |
15- افتتاحاته ﷺالنبي -صلى الله عليه وسلم- فصيح، أوتي جوامع الكلم وعليه البلاغ المبين: {وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ} [العنكبوت: 18]. وقد قام النبي -صلى الله عليه وسلم- أكمل قيام، وكان أفصح الناس لسانا، وأحسنهم بيانا، بالألفاظ الموجزة القليلة التي تدل على المعاني كثيرة، مع غاية الوضوح بلا غموض... .... المزيد |
14- إنصاته واستماعه ﷺكان من هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يسأل الله المعافاة في السمع. كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا نزل عليه الوحي يحرك شفتيه بالآيات ليستذكرها، فأمره الله بالاستماع والانصات. كان يعالج -يعاني- من التنزيل شدة. وكان يحرك شفتيه كثيرا، فأنزل الله... .... المزيد |
13- صمته وسكوته ﷺكان عليه الصلاة والسلام يحدث حديثا لو عده العاد لأحصاه، وقال جابر: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- طويل الصمت، قليل الضحك". في كثير من الأحيان يكون السكوت أبلغ من الكلام، وأحيانا السكوت يربي، بعض السكتات في بعض المواضع أوقع في النفس من كثير من الكلام، جاءت امرأة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.... .... المزيد |
12- كلامه ﷺالكلام نعمة من النعم، امتن الله به على الإنسان: {خَلَقَ الْإِنسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ} [الرحمن: 3- 4]، {أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ * وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ} [البلد: 8 - 9]. كان كلامه صلى الله عليه وسم طيبا مؤثرا، لما قدم ضماد بن ثعلبة مكة، وكان... .... المزيد |