لماذا لا نطبق ما تعلمناه؟إن العمل يكون له دافع من حرارة الإيمان؛ فإذا كان الإيمان ناقصاً بارداً لا يندفع الإنسان للعمل، فكثيراً ما ينادينا الله عز وجل بنداء الإيمان لكي ننطلق منه للعمل، وقد لا نطبق ما تعلمناه لأننا ربما لا يكون عندنا درجة الجدية الكافية التي تدفعنا للعمل، وليس كل الذين يحضرون الخطب والدروس يأتون بنفسية التلقي للتنفيذ، بينما الصحابة رضي الله عنهم كانوا يعلمون ليعملوا. .... المزيد |
ازدياد الإيمانفي زمن الفتن تكثر تقلبات الناس وانتكاساتهم سواءً كانت انتكاسات عقديه أو سلوكية، وما ذلك إلا بسبب ضعف الإيمان، ومن هنا يتحتم على المسلم أن يتعاهد إيمانه وما نقص منه، إذ الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، وهناك سبل لتقوية الإيمان وزيادته في قلب العبد، من أهمها: إدامة النظر والتدبر في كتاب الله عز وجل. .... المزيد |
الوصايات العشر في سورة الأنعامالوصية هي التي فيها أشياء مهمة، ولقد وصانا ربنا في كتابه بعشر وصايا في سورة الأنعام، في ثلاث آيات محكمات، وهي محل اتفاق بين كل الشرائع السابقة، وهي آيات فيها قواعد يقوم عليها المجتمع، وعليها مدار الإسلام، وعليها الفوز بالجنة والنجاة من النار. .... المزيد |
إرشادات للمرأة المسلمةبعض النساء انشغلن بالدنيا أموالاً وزينة، وفساتين وثياب، وجوالات وجولات، ومحطات قنوات، وأسواق وموديلات، أما الصالحات انشغلن بمعرفة الله، ونبيه ووحيه، وكتابه ودينه، وكن ممن أراد الله بهن خيراً، فانشغلن بالعلم الذي ما أمر الله تعالى بالزيادة إلا منه، وكتب لهن بتعليمهن غيرهن صدقة جارية، وكل من عملت بما علمت أو علمته تؤجر المعلمة. .... المزيد |
انشراح الصدرالسعادة والطمأنينة، والسكينة وقرة العين، وصفاء النفس وسرور القلب، وانشراح الصدر وزال الهم والغم والحزن والكرب مقاصد عظيمة يسعى كل إنسان من أجلها، فأي نعيم أطيب من شرح الصدر؟ وأي عذاب أضيق من ضيق الصدر؟ فشرح الصدر أصل كل نعمة، وأساس كل خير. .... المزيد |
اترك أثراً قبل الرحيلمن عرف أنه مرتحل فلابد أن يعد لنفسه ومآله، وماذا يكون له في قبره؟ وماذا يكون له بعد بعثه ونشره؟ وخير ما يقدم المسلم لكل ذلك نفع الناس، وخير الناس أنفعهم للناس، فسرور تدخله على مسلم؛ تكشف عنه كربه، تقضي عنه ديناً، تمشي في حاجته أحب من الاعتكاف في المسجد النبوي شهراً كاملاً، والمسلم عندما يرى ما في قضاء حوائج المسلم من الفضائل والأجور يقدمه على أمور من العبادات ذات النفع القاصر عليه. .... المزيد |
فاعتبروا يا أولي الأبصارخص الله تعالى هذا الإنسان بفضل النظر والاستبصار، وخير ما شغلت به الأفكار والأعمار النظر والتفكر، والتدبر والاعتبار، والحياة ملأى بالعظات، وحيثما قلَّب المرء ناظريه، وجال بفكره سيقع على عبرة وعظة، فما أكثر العبر لمن نظر، وأنفعها لمن اعتبر، ولكن ما أكثر العبر، وأقل الاعتبار. .... المزيد |
أسباب الهدايةإن من أعظم نعم الله على العبد هدايته إلى الصراط المستقيم، والدين القويم، وقد أمرنا الله أن نسأله الهداية إلى هذا الصراط في كل صلاة نصليها، فالعبد يسأل ربه الهداية في كل يوم أكثر من سبعة عشر مرة في الفرائض والنوافل، وكل ذلك لشدة حاجة العبد إلى الهداية في كل وقت وحين. .... المزيد |
قصة النهايةالمثوى الأخير الجنة أو النار، والإيمان بهما يهذب السلوك ويجعل الإنسان يراقب نفسه في جميع أقواله وأفعاله، ويكون أكثر تقى وهدى حين يرزق اليقين بما في الجنة من نعيم، وما في النار من جحيم، ويذهب عنه الكبر والغرور، والعصيان، وكلما عرف الإنسان أوصاف الجنة والنار وتفاصيل ما في الجنة من إكرام وما في النار من تعذيب كان أكثر انقياداً وخوفاً من الله. .... المزيد |
معذبان في القبرقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد مر على قبرين، قال: إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان لا يستتر من بوله، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة، وعذاب القبر ثابت في هذه الشريعة، جاءت به لتحذير المسلمين من أهوال القبر وما فيه من الفتن، وهو مما حذر منه الأنبياء من قبلنا، ولذلك جاءت امرأة يهودية إلى عائشة رضي الله عنها فقالت لها: أعاذكِ الله من عذاب القبر، قالت عائشة: فعجبت من قولها! وسألت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فصدَّق ما قالت اليهودية، وأخبر أن الناس يفتنون في قبورهم مثل أو قريباً من فتنة الدجال، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دفن الميت وقف عند قبره واستغفر له، وقال للناس: استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت، فإنه الآن يُسأل. فأثبت النبي صلى الله عليه وسلم فتنة القبر، والسؤال الذي يكون فيه، كما أثبت عليه الصلاة والسلام عذاب القبر والنكال الذي يكون فيه. .... المزيد |