الانتقام بالمعصيةإن قضية الانتقام من القضايا الشائكة في المجتمعات، إما جهلاً، وإما محبة لأخذ الثأر، وبعضهم يصر على الانتقام بأي طريقة كانت؛ سواء تعدى أو لم يتعدَ، فتجاوزَ العقوبة بالمِثل، وبعض الناس عنده حب للانتقام المجرد عموماً، وينقسم الانتقام إلى محبوب ومباح ومذموم. .... المزيد |
الذكرذكر الله يطرد الشيطان، ويرضي الرحمن، يحط الخطايا، دواء لطهارة القلب، تستدفع به النقم، وتستجلب به النعم، هو قوت القلوب، وقرة العيون، الذكر للقلب كالماء للسمك،كيف يكون حال السمك إذا فارق الماء؟ ذكر الله أكبر من كل شيء: {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ} [العنكبوت: 45] أكبر من كل عمل، أجره فوق كل أجر، ليس كبير فحسب، بل هو أكبر، أهله هم السابقون يوم القيامة. .... المزيد |
الزهدالزهد مطلب عظيم، تتطلع النفوس إلى الدنيا، فمن قارن الدارين زهد في الفانية وأقبل على الباقية. اغتر قوم بالحظوظ *** وزينت لهم الجدود ما الملك إلا الزهد *** ما فيه الجنود ولا البنود فازهد تكن ملك عزيزا *** لا تقاد لكن تسود لا تتم الرغبة في الآخرة إلا بالزهد في الدنيا، قال ابن القيم -رحمه الله-: لا يستقيم الزهد في الدنيا إلا بعد نظرين صحيحين: النظر الأول : في الدنيا وسرعة زوالها وفنائها ونقصها وخستها. والنظر الثاني: في الآخرة... .... المزيد |
الصبرالصبر جعله جوادا لا يكبو، وصارما لا ينبو، وجندا لا يهزم، وحصنا لا يهدم، وهو مطية لا يظل راكبها، فهو والنصر أخوان شقيقان، "فالنصر مع الصبر" كما قال عليه الصلاة والسلام، ولما كانت الدنيا دار ابتلى أمر تعالى بالصبر وجوبا: {اصْبِرُوا وَصَابِرُوا} [آل عمران: 200]، وبالاستعانة بالصبر فقال تعالى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ} [البقرة: 45]، ونهى عن ضده فقال تعالى: {وَلَا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ} [الأحقاف: 35]، ورتب عليه خيري الدنيا والآخرة: {أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة: 157]. .... المزيد |
القناعةالقناعة كنز، الرضا بما قسم الله للعبد في هذه الدنيا حقيقة القناعة، وعين السعادة، فالقناعة مملكة تحتها كل مملكة، لا سبيل عليها للمهلكة، ولا يتوقع صاحبها أن يفتقر بعد غنيته يساره، يساره وغناه لا يفوقه غنى. القناعة تورث الحياة الطيبة، والحياة الطيبة أذا أوتيها الإنسان سعد في الدنيا، وجزاه الله أحسن ما كان يعمل في الآخرة، من قنع طاب عيشه، ومن طمع طال طيشه. .... المزيد |
الدعاءالدعاء وما أدرانا ما الدعاء؟ شرعه الله لنا: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60] يتحقق به عبودية الله، الدعاء هو العبادة؛ لأنه يتضمن تعلق القلب بالله، والافتقار إليه، وعدم الالتفات إلى غيره، وهذا معنى العبودية، وكلما قوي طمع العبد في فضل الله لقضاء حاجة أو دفع ضرورة قويت عبوديته له، وتحرر مما سواه، كان للأنبياء شأن عظيم مع... .... المزيد |
البرالبر وما أدراكم ما البر؟ البر هو الإحسان، كلمة جامعة لكل صفات الخير، اسم جامع للطاعات والأعمال المقربة إلى الله، حري بالمسلم أن يكون بارًا برًا عاملا بالبر مستبقًا للخيرات، "والبر لا يبلى، والإثم لا ينسى، والديان لا يموت، وكن كما شئت، فكما تدين تدان" من أعظم البر بعد طاعة الله: بر الوالدين، من أعظم القربات وأجل الطاعات، وبه تنزل الرحمات، وتكشف الكربات.. .... المزيد |
الضراعةالضراعة، تضرع وتذلل إلى الله، وإظهار للفقر بين يديه، وإظهار الحاجة إليه، الضراعة دعاء ممزوج بالذلة والمسكنة والانكسار بين يدي الله، الضراعة منزلة جليلة، ومقام عظيم، وسر حياة القلب وإقباله على الله، بها يتبين افتقار العبد إلى المولى -سبحانه-، وحال المؤمن دائما ضراعة شكوى، لجوء إلى الله، مناجاة لله، لا يشتكي للمخلوق يشتكي للخالق، الإنسان... .... المزيد |
الخشوع في الصلاةمن صفات المؤمنين: الخشوع، خاضعون لربهم بقلوبهم، ساكنون بجوارحهم في صلاتهم، الخشوع أول الصفات لأهل الإيمان. الخشوع هو حضور القلب بين يدي الله -تعالى- محبة له، وأجلالا، وخوفا من عقابه، ورغبة في ثوابه، يستحضر قربه ويسكن قلبه مطمئنة نفسه ساكنة حركاته، لا يلتفت لا التفات القلب ولا التفات العين والرأس، يتأدب بين يدي الله. .... المزيد |
الثباتالثبات على الهدى مطلب عزيز، ومنشود للمؤمنين، به سعادتهم في الدنيا والآخرة، مدح الله المؤمنين بالثبات. ما غيروا عهد الله، لا نقضوه ولا بدلوه بل ثبتوا عليه، كان من دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- وكثيرا ما يكرره: "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك" أمر الله المؤمنين أن يثبتوا على الهدى حتى... .... المزيد |