من صغار الشباب ويجتهد في عمل التصاميمعلمت أن طالبا من صغار الشباب يجتهد في عمل التصاميم ويبيعها ويتكسب منها ، مجتنبا المحرمات في عمله كصور النساء أو الدعاية للأعمال المحرمة ، فتوسمت في ذلك صورة عملية لقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ :( مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ ، وَإِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَام كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ) رواه البخاري (2072). .... المزيد |
الوقف إحياء سنةالوقف من الأسباب التي تزيد الحسنات وتكثر الأعمال الصالحة للإنسان في حياته وبعد وفاته، وهو تحبيس الأصل وتسبيل المنفعة، وينقسم الوقف باعتبار الجهة التي وقف عليها إلى نوعين وقف أهلي ووقف خيري، فالوقف الأهلي ما يوقفه الإنسان على نفسه ثم على أولاده ثم على ذريته، ثم على جهة خيرية من بعده إذا أراد، أمام الوقف الخيري فهو على جهة بر ومعروف كالمساجد والمدراس والمستشفيات وسمي بذلك لاقتصار نفعه على هذه المجالات والأهداف الخيرية العامة. .... المزيد |
ثلاث رسائل مهمة 2إن كثيراً من الناس قد خالفوا أمر الله ورسوله في إبراء ذممهم، وأتوا على أمر من الأمور الذي يقلق أنفسهم ويقض مضاجعهم، ألا وهو الاستدانة من الغير وأخذ القرض والسلف؛ حتى ركبت كثيراً منهم الديون، واجتمع عليهم من الهموم ما لا يذوقون معه طعماً للنوم ولا يهنئون بعيش. إن النبي صلى الله عليه وسلم قد حذرنا من الاستدانة، الاستدانة التي لا يكون لها داعٍ وإنما يدفع إليها عدم القناعة والحرص على الاستكثار من الدنيا، والتوسع في الملذات الفانية، إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: (لو كان لي مثل أحدٍ ذهباً ما يسرني ألا يمر عليَّ ثلاثٌ وعندي منه شيء إلا شيء أرصده لدين) كان اهتمامه بأمر وفاء الدين عظيماً. .... المزيد |
اتباع الحق والدولار الصاروخيإن الله سبحانه وتعالى أمرنا باتباع الحق، {وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم}، وأمرنا بتعظيم الحق، والرضوخ للحق والإذعان له، {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ}، فالاستسلام للحق عنوان الإيمان، والرضوخ للحق يدل على سلامة قلب صاحبه، ولكن كثيرًا من الناس كما نشاهد في هذا الزمان إذا عُرض عليهم الحق لا يتبعونه، وإذا بُسطت أدلته لا يتأثرون ولا يرعوون عن باطلهم، ولذلك حدث الفساد، واستمرأ كثير من الناس المعاصي، فإذا نُصحوا نصيحة في الدين أو بُي لهم أمر محرم لم يرجعوا ولم يُذعنوا، وبعضهم يجادل بالباطل ليدحض به الحق، والحق قامت به السماوات والأرض، وخلق الله السماوات والأرض بالحق، وليقوم الناس بالحق، وليحكم الحق بين العباد، فوجب علينا معشر المسلمين إتباع الحق والرضوخ له، وأن نضع الحق فوق رؤوسنا .... المزيد |
كيف نتغلب على النزاعات المالية؟الله تعالى حكيم عليم، وقد اصطبغت هذه الشريعة التي أنزلها بحكمته وعلمه، فهي حكمة، ورحمة وعدل كلها، فصفات الشريعة من صفات الذي شرعها، ومن حكمته ورحمته تعالى: أن شريعته حرمت النزاع والشقاق، قال صلى الله عليه وسلم: ((لا تدابروا، لا تهاجروا)) فنهت عن القطيعة وعن الظلم والعدوان، وكل سبيل يؤدي إلى نزاع بين المسلمين فهو مغلق في دين الإسلام. .... المزيد |
التأمين المحرم والبديل الشرعيقال الله في كتابه العزيز: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا * وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرًا}، وذم الأحبار والرهبان الذين يأكلون أموال الناس بالباطل، فقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ}، وذم اليهود على أخذهم الربا، وقد نهو عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل كما قال عز وجل: {فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللّهِ كَثِيرًا * وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا}، وهذا يعم كلما يؤكل بالباطل في المعاملات بين الناس، وما يؤخذ بغير رضا صاحبه .... المزيد |
البيوع المحرمةسألني بعض الإخوان أن أتحدث عن بعض الصور غير الجائزة في البيع، أو التي تتعلق بأمور ربوية، وأنا أعرض لكم أيها الإخوة طائفة من أنواع البيوع التي اشتهرت بين الناس مع الكلام على حكمها مستنداً إلى ذلك بالأدلة من كتاب الله، وأحاديث رسول الله ﷺ بما وضحه أهل العلم من العلماء الثقات، وغالب هذه الأنواع التي سأذكرها كلها قد وجهت إلى اللجنة الدائمة للإفتاء، أو إلى أحد الثقات من العلماء فأجاب عنها. يسأل كثير من المسلمين عن حكم بيع التقسيط، وهو أن يشتري سلعة بأقساط إلى أجل، فإن البيع بهذا كما صدرت الفتوى عن اللجة الدائمة للإفتاء، أن البيع إلى أجل معلوم جائز إذا اشتمل البيع على الشروط المعتبرة، وكذلك التقسيط في الثمن لا حرج فيه إذا كانت الأقساط معروفة، والآجال معلومة، والدليل: قول الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ} .... المزيد |
أخطاء شائعة في البيوع 2إن من واجباتنا نحو الشريعة أن نلتزم بتطبيقها في الواقع، وفي المعاملات التي تدور بيننا في أنفسنا، فالمسلم إما أن يكون بائعًا، وإما أن يكون مشتريًا، ولا يمكن أن يخلو البيع والشراء من حياته، فمن أجل ذلك كان لابد من معرفة هذا الموضوع، ومعرفة شيء من الأحكام المتعلقة به، وما يترتب على البيع والشراء من الأحكام الشرعية مثل انتقال السلعة إلى المشتري، والثمن إلى البائع. .... المزيد |
أخطاء شائعة في البيوع 1من رحمة الله -تبارك وتعالى- على عباده أنه أباح لهم البيع ، وحرم عليهم الربا، و شرع لهم بديلاً عنه أعظم منه، وأكثر استعمالاً، وأبرك، وأنفع، وهو البيع، ولكن هذا البيع لا يكون جائزاً إلا إذا قيد بنصوص الشريعة، وأحكامها، وهذا البيع من بركته ما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-:((أطيب الكسب البيع المبرور، وعمل الرجل بيده)) .... المزيد |
فتنة المال (صدأ النفوس)إن فتنة المال من الفتن العظيمة التي وقع فيها المسلمون، أودت بكثير من أخلاق المسلمين، عظم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شأنها، واليوم كثيرًا من الناس إذا أصابته نعمة من الله ، وإذا أعطاه الله وظيفة أو جاه ، أو يتجر تجارة، أو يكثر ماله بوجه من الوجوه؛ تخرب نفسه، ويتعالى على عباد الله، ويقطع الرحم، ويتكبر في الأرض، ويفسد فيها، ويعلو علوًا كبيرًا. ما هو السبب؟ .... المزيد |