حماية المال العامفقد أولى الإسلام المال عناية خاصة، فهو عصب الحياة، وعماد الدولة، وعليها قوامها، وهو من الضروريات الخمس، وكل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه. حرمة الأموال جعلت الشريعة كحرمة البلد الحرام في التعظيم.. جعل النبي -صلى الله عليه وسلم- الدفاع عن المال حتى بالقتال، ومن قتل دون ماله فهو شهيد، هذا في الأموال الخاصة، فكيف بالأموال العامة التي هي لكل المسلمين... .... المزيد |
ولا تبخسوا الناس أشياءهمأنبياء الله جاؤوا لإصلاح الدنيا والآخرة، وليست دعوة الرسل فقط لأجل الآخرة، حتى لإصلاح الدنيا. ومن أصول إصلاح الأنبياء: إعطاء كل ذي حق حقه، وتحريم بخس الحقوق، وهذه القضية بخس الحقوق قضية كبيرة، يعاني منها العالم. .... المزيد |
حقوق الميت على ورثتههذه الحياة التي نحن فيها مؤقتة، لا تلبث أن تنقضي بما على وجه الأرض؛ من مصانع مزارع، ناطحات سحاب؛ كل ما على وجه الأرض سيذهب، ولا يبقى إلا وجه الله: {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ} } [الرحمن: 26 - 27]. هذا اليوم الآخر الذي سيأتي طوله خمسين ألف سنة، مقامنا في قبورنا أطول من حياتنا في الدنيا. .... المزيد |
نظرة عصرية للوقف الشرعيالوقف الإسلامي من أهم أعمال البر التي ندبت إليها الشريعة، وفي تحقيق ذلك مصالح جمة، ومنافع عديدة. والوقف كما عرفه الفقهاء: حبس الأصل، وتسبيل الثمرة، مثلا عندنا عمارة لها إيجارات. الوقف من الصدقات الجارية التي يدوم ثوابها بعد موت صاحبها... .... المزيد |
الإجراءات عند قلة المالهذه الأسواق في نزول وانخفاض، وهذه الخسائر تتوالى، وعلى أحسن الأحوال تذبذب فهي تصعد وتنزل، ونزولها أكثر من طلوعها، ولا شك أن في هذا ذهاب أموال الناس، خسائر كبيرة، والاقتصاد العالمي عموماً لا زال يتهاوى ويترنح، وأصبحت القضية شبحاً يتسلل إلى الناس في كل مكان، فالفجوة الغذائية ستتسع وثورة الجياع ستزداد. .... المزيد |
الاحتيال وطرق الخداعالمال فتنة، ولقد صارت قضية الحصول على المال بأي طريق؛ من حلال أو حرام، صارت هذه القضية نظراً لفتنة المال سبباً في شيوع هذه الظاهرة القديمة التي تتجدد في هذا الزمان بأساليب متنوعة؛ خصوصاً مع تقدم العالم الإلكتروني، ومع ضعف الإيمان بالله -تعالى-، وظاهرة النصب والاحتيال شيء يمارسه الكفار أكثر من المسلمين، لكنه دخل في مجتمعات المسلمين أيضاً، وأخذ أشكالاً مختلفة تناسب شكل وحجم الضحية. .... المزيد |
إصلاح المعاملات التجاريةإنَّ المسلم لا ينفكُّ عن التَّعامل المالي بيعاً أو شراءً، أو إجارةً، ونحو ذلك، وقد وقع كثيرٌ من النَّاس في جملةٍ من الأخطاء في التَّعاملات المالية، ولابُدَّ للمسلم أن يصلح حاله في هذه التَّعاملات، فمن ذلك: عدم الوضوح في البيع والشِّراء، وكتم العيوب المعلومة، وعدم النُّصح في البيع، وعدم تحرِّي الصِّدق، وانتشار الغشِّ والتَّدليس والغرر، وترك السَّماحة وعدم اللِّين والرِّفق، والإسائه في قضاء الدِّين أو اقتضائه، ونحوه؛ فلهذا أرست الشَّريعةُ قواعداً وأصولاً تقوم عليها المعاملات التِّجارية، فحرَّمت الرِّبا والميسر والغر والغِشِّ، وأكل الأموال بالباطل، وأيُّ معاملةٍ تشتمل على مفاسد فإنَّ الشَّرع يبطلها ويحرِّمها. .... المزيد |
الصلح في الخلافات الماليةلما كان المال تميل إليه النفوس، وتتعلق به تعلقاً عظيماً، كما قال فاطر النفوس وبارئها، وخالق المال: {وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا}[الفجر : 20]، والله -سبحانه وتعالى- قدم ذكر الجهاد بالمال على الجهاد بالنفس في عدد من مواضع القرآن الكريم، والنبي -صلى الله عليه وسلم- ذكر لنا فتنة هذه الأمة بالمال, وقدم الله -تعالى- الصدقة على الاصلاح؛ لأن في ذلك مفارقة لمحبوب من محبوبات النفس، ولا يتوفر ذلك في الاصلاح بين الناس. .... المزيد |
ظاهرة الاحتيالحلقة من حلقات برنامج سبيل الرشاد .... المزيد |
|