جهود السلف في حل المشكلات الزوجية 1إن الله سبحانه وتعالى، سمى النكاح ميثاقاً غليظا، وخلق لنا من أنفسنا أزواجاً لنسكن إليها، وجعل بيننا وبينهن مودة ورحمة، فلابد من صيانة هذا الميثاق. وهذه المودة والرحمة؛ نعمة، وشكر النعمة العمل على استدامتها، وبقائها، واستمرار الحياة الزوجية على هذا الأساس خير عظيم، ونحن نعلم أن البشر لابد أن يقع بينهم ما يقع، ومن ظن أن الحياة الزوجية عسل كلها فهو واهم. .... المزيد |
استشعار معية الله من خلال أسباب النزولالمعية الخاصة هي التي يطمئن بها المؤمنون، ويزدادون عملاً بأن الله لا يتخلى عنهم، فكم فكت من أسير للهوى قد ضاع، وأيقظت من غافل قد التحف بلحاف الشهوة فماع، وكم من عاق لوالديه ردته عن معصيته، وكم من عابد لله بكى لما استشعر معيته، وكم من مسافر رافقته، وكم من الناس الذين هم مع ربهم والله معهم. .... المزيد |
مفاتيح الخير والشرإن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر، ومنهم مفاتيح للشر مغاليق للخير، فهنيئاً لمن كان يعمل في فتح أبواب الخير، وإرشاد الناس إليها، وتشجيعهم إلى سلوكها، وإعانتهم على ذلك، وويل لمن كان قدوة في الشر، يهيئ له، ويدل عليه، ويسهل الطريق إليه. .... المزيد |
الأوائل والمفاتيحإن الأوائل والمفاتيح موضوع ينبغي علينا أن نتأمل فيه، أوائل الخير وأوائل الشر، مفاتيح الخير ومفاتيح الشر، وهذه البشرية قد حفلت بأوائل في الخير وأوائل في شر، فالذي يأتي ليفتح باب الشر، ويكون أولاً فيه سواء في فاحشة، أو سفور وتبرج، أو ربا، ونحو ذلك من أعمال الجاهلية؛ فإنه سيكون عليه وزره، ووزر من اتبعه إلى يوم الدين، كما أن من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها، وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة. .... المزيد |
الاستمتاعالدنيا متاع قد انساق الناس خلف لذاتها حلالاً كانت أم حراماً –إلا من رحم الله- حتى لقد استمتع الإنس بالجن والعكس، وتباينت طرقهم في الاستمتاع بها، فجنوا مرارتها، وعادت نتائجها السيئة عليهم وعلى مجتمعاتهم، وهذا لا يعني أن الإسلام يحرم الاستمتاع باللذات المباحة بل يرغب بها إذا كانت في طاعة، ويسمو إلى اللذات الحقيقية؛ كالذكر والصلاة. .... المزيد |
ليبلوكم فيما آتاكممن حكم الله تعالى أنه يبتلي عباده بالسراء والضراء؛ حكمة بالغة، وليس عبثاً، وإنما لينظر كيف يعملون، وليظهر علمه في الواقع، وإلا فإنه يعلم ماذا سيعملون قبل أن يخلقهم، وقد فاوت الله أحوال نبيه عليه الصلاة والسلام، وجعل الأحوال تتقلب به حالاً بعد حال، من الشدة إلى الرخاء، ومن الفقر إلى الغنى، ومن العباد من يسخط مهما أوتي، ولا يقنع، فعلى الإنسان أن يحمد الله على كل حال. .... المزيد |
وقع أجره على اللهالجهل ببعض ما ورد في الشرع في تعظيم الأجور وثبوت الأجر، ولو علم العبد كرم الله، وكيف يضاعف الأجر، وكيف يثبت الأجر لصاحبه لما توانى في العمل، والنية مطية لبلاد الأفراح ووسيلة لمضاعفة الأجر، يعظم الأجر بالنوايا الحسنة، ولذلك قال العلماء: تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل، وكان السلف يحرصون على النية الطيبة في كل شيء حتى في المأكل والمشرب والمنام وإتيان الأهل .... المزيد |
كيف يكون الإصلاح بين الزوجين؟للإصلاح بين الزوجين أجر عظيم؛ وذلك لما يترتب عليه من تماسك المجتمع، ولا تجد حياة زوجية بلا مشاكل، فهذا بيت النبوة لم يخلو من المشاكل، وكذلك في بيوت الصحابة والتابعين، ولكنهم كانوا يقتفون الهدي النبوي في معالجة تلك المشكلات بما يناسبها، وليس شرط أن تأتي كل تلك المساعي بالنتائج المرجوة، فمجرد المحاولة فيها أجر. .... المزيد |
إضاءات للمسافرينللسياحة في الشرع معاني جليلة فهي مرتبطة بالعبادات، وفي عصرنا اليوم نجد أن السياحة لها أهمية كبيرة، وتتهيأ النفوس إليها لاسيما في الإجازة الصيفية، ولذا ينبغي لمن أراد السفر أن يعرف أحكامه وآدابه، وأن يحذر من المخالفات الشرعية في زيارة الأماكن، أو في نزول الفنادق، أو عند مأكله ومشربه، فيغض بصره ويعف فرجه، ويعتز بدينه. .... المزيد |
معالجة النيةالنية محط نظر الله تعالى من العبد، وإن العباد يبعثون على نياتهم، وأعمال العباد مرهونة بصلاح النوايا، وحظ العامل ونصيبه من العمل نيته، فإن كانت صالحة كان له الأجر، وإن كانت فاسدة فعليه الوزر، وصلاح القلب بصلاح العمل، وصلاح العمل بصلاح النية، وتصحيح النية هو تأهيل للعمل ليقبله الله عز وجل، وفساد النية يسبب حبوط العمل. .... المزيد |