19- سورة الأنفال الآية 67هذه الآية في سورة الأنفال سبب النزول ما رواه الحاكم -رحمه الله- وغيره عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: استشار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الأسارى أبا بكر، فقال قومك وعشيرتك فخل سبيلهم فاستشار عمر فقال: اقتلهم، قال ففداهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأنزل الله -عز وجل-: {ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض} إلى قوله: {فكلوا مما غنمتم حلالاً طيبًا} قال: فلقي النبي -صلى الله عليه وسلم- عمر فقال: كاد أن يصيبنا بلاء في خلافك، قال الذهبي: "على شرط مسلم". .... المزيد |
18- سورة الأنفال الآية 32من الآيات المتعلق بها سبب النزول في قول الله -تعالى- في سورة الأنفال: {وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم * وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون} هذه الآية لها سببا نزول: السبب الأول: روى البخاري -رحمه الله تعالى- في صحيحه في باب قوله: {وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب اليم} قال ابن عيينة: ما سمى الله تعالى مطرًا في القرآن إلا عذابًا وتسميه العرب الغيث، ثم قال البخاري رحمه الله عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال أبو جهل: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم، فنزلت: {و ما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون * وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا أولياء إن أولياءه إلا المتقون ولكن أكثرهم لا يعلمون}. .... المزيد |
17- سورة الأنفال الآية 19إن من الآيات التي ورد لها سبب نزول في قول الله -سبحانه وتعالى-: {إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح وإن تنتهوا فهو خير لكم وإن تعودوا نعد ولن تغني عنكم فئتكم شيئًا ولو كثرت وأن الله مع المؤمنين} نزلت هذه الآية في أبي جهل -لعنه الله- لما وقف في ذلك الموقف في غزوة بدر ودعا الله اللهم من أتانا بما لا نعرفه فأحنه الساعة، يعني أهلكه اللهم من كان أقطعنا للرحم وأتانا بما لا نعرفه فأحنه، يعني اغلبه واهزمه، فهذا دعا على نفسه في الحقيقة، فنزلت هذه الآية : {إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح}. .... المزيد |
16- سورة الأنفال الآية 17ومما يتعلق بأسباب النزول في سورة الأنفال في قول الله -تعالى-: {فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنًا إن الله سميع عليم} سبب نزول الآية عن حكيم بن حزام قال: لما كان يوم بدر أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأخذ كفًا من الحصا فاستقبلنا به، وحكيم كان مشركًا في معركة بدر ثم أسلم فاستقبلنا به فرمى بها، وقال: شاهت الوجوه، فانهزمنا، فأنزل الله عز وجل: {وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى} [رواه الطبراني وإسناده حسن]. .... المزيد |
15- سورة الأنفال الآية 9مما يتعلق بأسباب النزول أيضاً ما ورد في سورة الأنفال في قول الله تعالى {إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين * وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم} سبب نزول الآية روى الترمذي -رحمه الله تعالى- في سننه عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال: نظر نبي الله -صلى الله عليه وسلم- إلى المشركين وهم ألف وأصحابه ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً فاستقبل نبي الله -صلى الله عليه وسلم- القبلة ثم مد يديه وجعل يهتف بربه: اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم آتني ما وعدتني، اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض، فما زال يهتف بربه مادًا يديه مستقبل القبلة حتى سقط رداؤه من منكبيه، فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه فألقاه على منكبيه ثم التزمه من ورائه، فقال: يا نبي الله كفاك مناشدتك ربك إنه سينجز لك ما وعدك، فأنزل الله -تبارك وتعالى-: {إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين} فأمدهم الله بالملائكة [رواه الترمذي، وقال: "هذا حديث حسن صحيح"]. .... المزيد |
14- سورة الأنفال الآية 1مما يتعلق بأسباب النزول في سورة الأنفال في قول الله تعالى: {يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول} روى الترمذي -رحمه الله عن سعد بن أبي وقاص قال: لما كان يوم بدر جئت بسيف، فقلت: يا رسول الله إن الله قد شفى صدري من المشركين أو نحو هذا هب لي هذا السيف؟ فقال: هذا ليس لي ولا لكن فقلت: عسى أن يعطى هذا من لا يبلي بلائي، فجاءني الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقال: إنك سألتني وليس لي وإنه قد صار لي وهو لك، قال: فنزلت {يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول} الحديث رواه مسلم مطولاً. .... المزيد |
13- سورة الأنعام الآية 121من أسباب النزول في هذه السورة أيضا: قول الله -سبحانه وتعالى- في هذه السورة {وأتموا الحج والعمرة لله} جاء في معجم الطبراني عن صفوان بن يعلى بن أمية عن أبيه قال: جاء إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقال: كيف تؤمرني يا رسول الله في عمرتي؟ فأنزل الله -عز وجل-: {وأتموا الحج والعمرة لله}، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من السائل عن العمرة؟ فقال: أنا، فقال: ألقي ثيابك واغتسل واستنشق ما استطعت، وما كنت صانعا في حجك، فاصنع في عمرتك، فمن جهة الطواف والسعي العمرة والحج ما يفعل في الطواف والسعي في العمرة والحج متشابه، وكذلك حلق الرأس. .... المزيد |
12- سورة آل عمران الآية 172-173-174من أسباب النزول المتعلقة بسورة آل عمران في قول الله -سبحانه وتعالى-: {الذين استجابوا لله والرسول من بعدما أصابهم القرح للذين أحسنوا واتقوا أجر عظيم} إلى قوله تعالى: {فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم} هذه الآية في غزوة أحد، كما هو معلوم، وهذه الآية فيها قول الله -عز وجل- يمدح الصحابة الذين استنفرهم النبي -عليه الصلاة والسلام- بعد غزوة أحد للعودة إلى مقابلة المشركين مرة أخرى، فنفروا مع النبي -عليه الصلاة والسلام-، واستجابوا له، مع أن بهم جراح عظيمة ومصيبة كبيرة كانت في مقتل سبعين من الصحابة الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح. .... المزيد |
11- سورة آل عمران الآية 169من الآيات الذي يتعلق بها أسباب النزول في سورة آل عمران في قوله الله -سبحانه وتعالى-: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون} ورد في سبب نزول هذه الآية ما رواه الإمام أحمد -رحمه الله تعالى- عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لما أصيبكم إخوانكم بأحد جعل الله -عز وجل- أرواحهم في جوف طير خضر ترد أنهار الجنة تأكل من ثمارها، وتهوي إلى قناديل من ذهب في ظل العرش، فلما وجدوا طيب شربهم ومأكلهم، وحسن متقلبهم قالوا: يا ليت إخواننا يعلمون بما صنع الله لنا لئلا يزهدوا في الجهاد ولا ينكلوا عن الحرب؟ فقال الله -عز وجل: أنا أبلغهم عنكم، فأنزل الله -عز وجل- هؤلاء الآيات على رسوله -صلى الله عليه وسلم-: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء}. .... المزيد |
10- سورة آل عمران الآية 86من أسباب النزول المتعلقة بالآيات في سورة آل عمران في قول الله -سبحانه وتعالى-: {كيف يهدي الله قومًا كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين}، روى الإمام أبو جعفر ابن جرير -رحمه الله تعالى- عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال: كان رجل من الأنصار أسلم ثم ارتد ولحق بأهل الشرك، ثم ندم فأرسل إلى قومه أن سلوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: هل لي من توبة؟ فنزلت: {كيف يهدي الله قومًا كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين}. .... المزيد |