|
|
|
|
|
|
16- آداب عيادة المريضوَتُشْرَعُ لِلْمَرْضَى الْعِيَادَةُ فَأْتِهِمْ *** تَخُضْ رَحْمَةً تَغْمُرْ مَجَالِسَ عُوَّدِ أي: أن العيادة للمريض مشروعة، فأتهم، فإنك تمشي في الرحمة، وتخوض فيها في ذهابك ومجيئك، وتكون مغموراً أثناء جلوسك فيها. والعود، جمع عائد. فَسَبْعُونَ أَلْفًا مِنْ مَلَائِكَةِ الرِّضَا *** تُصَلِّي عَلَى مَنْ عَادَ يَمْشِي إلَى الْغَدِ .... المزيد |
17- آداب الحوار 1هذا الموضوع موضوع الآداب عظيم؛ لأن الإنسان لا يخلو منه في حياته أبدًا في حركاته وسكناته، بل حتى إذا خلا بنفسه، وهو لا يخلو إما أن يكون في علاقة مع الله عز وجل، فالأدب بعلاقته مع الله، أو مع الخلق، الأدب معهم، أو مع النفس، الأدب مع النفس. .... المزيد |
18- آداب الحوار 2لا بد أن يوطن أطراف الحوار أنفسهم على قبول الحق من أي الأطراف جاء، فإذا تبين الحق، فلا يجوز الجدال فيه: {يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ مَا تَبَيَّنَ} [الأنفال: 6]. فإذا تبين الحق، وجب المصير إليه. والنبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل الحق ولو جاء من عدو، وقد روت طُفيلة بنت صيفي الجهنية، قالت: أتى حبرٌ من الأحبار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا محمد! نعم القوم أنتم لولا أنكم تشركون؟ فقال صلى الله عليه وسلم: ((سبحان الله! وما ذاك؟)) قال: تقولون إذا حلفتم: والكعبة، قالت: فأمهل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شيئاً، ثم قال: ((إنه قد قال: فمن حلف فليحلف برب الكعبة)) قال: يا محمد! نعم القوم أنتم لولا أنكم تجعلون لله نداً؟ قال: ((سبحان الله! وما ذاك؟)) قال: تقولون: ما شاء الله وشئت، قالت: فأمهل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شيئاً، ثم قال: ((إنه قد قال حقاً، فمن قال: ما شاء الله فليفصل بينهما: ثم شئت)) [رواه أحمد: 27138، والحاكم: 7815، وصححه، ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة: 1166]. .... المزيد |
19- آداب المساجد 1لما كانت الصلاة جماعة في بيتٍ من بيوت الله عز وجل من واجبات الدين، وسنن الهدى، كان لا بد للمسلم أن يعرف كيف يأتي المسجد، ويتأدب مع بيوت الله عز وجل. هذه المساجد التي أذن الله سبحانه وتعالى أن ترفع، ويذكر فيها اسمه، لكي: {يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ} [النور: 36 - 37]. .... المزيد |