11- قصة مقتل حمزة بن عبد المطلبحديثنا وقصتنا -أيها الإخوة- ترتبط بما كنا نقرؤه من الآيات في هذه السورة العظيمة، وهي: "سورة آل عمران". وحديثنا عن قصة "مقتل حمزة بن عبد المطلب -رضي الله تعالى عنه-" فقد روى قصة: "مقتل حمزة" الإمام البخاري -رحمه الله- والإمام أحمد -رحمهما الله-. عن جعفر بن عمرو الضمري قال: "خرجت مع عبيد الله بن عدي بن الخيار إلى الشام، فلما قدمنا حمص، قال لي عبيد الله: هل لك في "وحشى" نسأله عن قتل "حمزة"؟ قلت: نعم. وكان "وحشىٌ" يسكن حمص، قال: فسألنا عنه، فقيل لنا: هو ذاك في ظل قصره كأنه حميتٌ. قال: فجئنا حتى وقفنا عليه فسلمنا، فرد علينا السلام، قال: وعبيد الله -وهو ابن عدي بن الخيار- معتجر بعمامته، ما يرى "وحشيٌ" إلا عينيه ورجليه، فقال عبيد الله: يا "وحشي" أتعرفني؟ قال: فنظر إليه، ثم قال: لا والله، إلا أني أعلم أن عدي بن الخيار، تزوج امرأة، يقال لها: أم قتال ابنة أبى العيص. .... المزيد |
12- قصة مقتل خبيب بن عديهذه القصة التي سنذكرها -إن شاء الله تعالى- قصة من قصص الصحابة -رضي الله عنهم-، لما حصل على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهي تبين شيئاً من تضحيات أولئكم النفر العظام في سبيل هذا الدين، وكيف اصطفى الله منهم شهداء. وقد روى هذه القصة الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في كتاب المغازي من صحيحه، وفي كتاب الجهاد والسير، وأبو داود -رحمه الله- في كتاب الجهاد من سننه، وكذلك أخرجها الإمام أحمد -رحمه الله تعالى-. .... المزيد |
13- قصة وليمة سمكحديثنا عن قصة أخرى من القصص التي كانت لصحابة النبي -صلى الله عليه وسلم- في عهده عليه الصلاة والسلام، وفيها فوائد وعبر، وفيها بيان ما كان عليه الصحابة من الشدة، وكيف تحملوا في ذات الله، وفي سبيل الله. روى هذه القصة الإمام البخاري -رحمه الله- في عدد من المواضع من صحيحه، ورواها كذلك الإمام مسلم -رحمه الله-، وروى طرفاً منها الإمام الترمذي -رحمه الله-، وكذلك رواها ابن إسحاق من أهل السير أيضاً. .... المزيد |
14- قصة الزوجة الوفيةإن من القصص العظيمة التي تذكر لأصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- في عهده عليه الصلاة والسلام؛ قصة تلك الزوجة الوفية، المخلصة النقية، التي دافعت عن زوجها صلى الله عليه وسلم، وكانت تقية؛ خديجة بنت خويلد -رضي الله تعالى عنها-، التي يجهل سيرتها الكثيرون، ولا يقدر حق قدرها إلا من عرف حياتها، واطلع على سيرتها. .... المزيد |
15- قصة الواهبة نفسها للنبي ﷺهذه قصة حدثت على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-، تبين حال المجتمع المسلم في ذلك الوقت، مما كان عليه الصحابة -رضوان الله عليهم- من الشدة، وكيف كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يسهل الأمور، ويذلل العقبات في طريق النكاح. إنها قصة الواهبة نفسها للنبي -صلى الله عليه وسلم-، وقصة التي تزوجت بما معه من القرآن. .... المزيد |
16- قصة مقتل سلام بن أبي الحقيقهذه القصة، هي: "قصة مقتل أبي رافع اليهودي" الذي كان مقتله حلقة من حلقات الجهاد ضد اليهود في المجتمع المدني. وهذه القصة تعبر بحق عن تضحية المسلمين لأجل إعلاء شأن الإسلام، والإيقاع بأعداء الدين. وقد روى هذه القصة عدد من الأئمة، فقد أخرجها الإمام البخاري -رحمه الله تعالى-، ورواها -كذلك- الحاكم وعبد الرزاق في المصنف، وابن إسحاق، وغيرهم. .... المزيد |
17- قصة بركة المرأة التي أسلمتفي كتاب التيمم، باب الصعيد الطيب، وضوء المسلم يكفيه عن الماء. وفي هذه القصة من الفوائد العديدة، والأحكام الكثيرة، ما تقر به عين المؤمن، وما ينتفع به طالب العلم، وما يكون فيه فائدة في حياة الإنسان المسلم، وفيها بيان بعض ما يحتاج إليه الناس في أمور العبادات. وهذه القصة رواها أبو رجاء، عن عمران -رضي الله عنه- قال: "كنا في سفرٍ مع النبي -صلى الله عليه وسلم-، وإنا أسرينا" أي: سرنا في الليل "حتى إذا كنا في آخر الليل وقعنا وقعةً" أي: نمنا نومة "ولا وقعة أحلى عند المسافر منها، فما أيقظنا إلا حرُّ الشمس، وكان أول من استيقظ فلان". .... المزيد |
18- قصة المؤاخاة بين المهاجرين والأنصارأدت الهجرة إلى تنوع سكان المدينة، حيث صار فيها من الأحياء المختلفين غير الأوس والخزرج من العرب، وضم ذلك كله وحدة المسلمين، وكان أعداؤهم المنافقين واليهود، فانقسم الناس إلى ثلاثة أقسام: المؤمنين، والمنافقين، واليهود. لما اجتمع هذا العدد من المهاجرين في المدينة، كان لا بد من إيجاد حل لهؤلاء الوافدين القادمين الذين كثيرٌ منهم ما عندهم أموال ولا بيوت ولا مأوى، فجاء الحل الشرعي، وهو: المؤاخاة، واعتبر الإسلام المؤمنين كلهم إخوة، فقال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات: 10]. .... المزيد |
19- قصة الخصومة بين العمرينقصتنا في هذا الدرس عن شيء حدث على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- بين العمرين أبي بكر وعمر -رضي الله عنهما-. وهذه القصة يرويها أبو الدرداء -رضي الله تعالى عنه- يقول: (كانت بين أبي بكر وعمر -رضي الله عنهما- محاورةٌ، فأغضب أبو بكر عمر ؛ فانصرف عنه عمر مغضباً، فاتبعه أبو بكر يسأله أن يستغفر له، فلم يفعل حتى أغلق بابه في وجهه، فأقبل أبو بكر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو الدرداء : ونحن عنده). .... المزيد |