04- قصة ذي القرنينمن قصص القرآن العظيمة التي قصها الله علينا في كتابه: قصة ذي القرنين. اختلف أهل التفسير في ذي القرنين: فقيل: كان نبيًا، وهذا ضعيف، وقيل: كان ملكًا. واستغربه ابن كثير رحمه الله، فهو قول غريب جداً، قال ابن كثير: "والصحيح أنه كان ملكًا من الملوك العادلين". .... المزيد |
03- قصة داوود عليه السلام مع الخصمينمن روائع قصص القرآن التي قصها الله علينا في كتابه العزيز ما جاء في قوله تعالى: {وَهَلْ أَتَاكَ} [ص: 21]، هل جاءك {نَبَأُ الْخَصْمِ} [ص: 21]، الخطاب للنبي -عليه الصلاة والسلام-، ولكل من يصلح أن يكون الخطاب له، فهل أتاك يا أيها المؤمن يا أيها المتعظ بالقرآن {هَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ}؟ ولا يقال: نبأ إلا للخبر الهام، {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ} [النبأ: 1 - 2]. .... المزيد |
02- قصة إبراهيم و إسماعيل عليهما السلام رؤيا الذبحيخبر تعالى في هذه الآيات عن خليله إبراهيم -عليه السلام- أنه بعدما نصره الله على قومه، ولم يكن هناك أمل في استجابتهم بعدما شاهدوا الآيات العظيمة، ومنها النار التي ألقوا إبراهيم فيها، ولم يحدث له شيء بأمر الله، وقال الله لها: {كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا} [الأنبياء: 69]، ولو لم يقل: {وَسَلَامًا} لربما تأذى من بردها، لكن قال: {بَرْدًا وَسَلَامًا}. .... المزيد |
01- مقدمة حول قصص القرآن الكريمفإن قصص القرآن آيٌ عظيم فيه عبر وعظات، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن)) [رواه مسلم: 1924، والترمذي: 2894، واللفظ له]. وذلك لأن القرآن قد اشتمل على التوحيد، وهذا ثلث، وعلى الأحكام، وهذا ثلث، وعلى القصص، وهذه ثلث، فقصص القرآن ثلثه، فيها أخبار، وعِظات، وآداب، وبينات أنزلها الله –سبحانه وتعالى- لنأخذ ما فيها من هذه الفوائد، ونتعرف على ما فيها من العبر، ونتدبرها، {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى}[يوسف : 111]. وفي هذه المقدمة لقصص القرآن الكريم نستعرض -على وجه الإجمال- بعض ما في هذه الآيات؛ آيات القرآن العظيمة، فنجد فيها قصة خلق آدم -عليه السلام-، وأن الله –سبحانه وتعالى- أوحى بذلك إلى الملائكة، وكانت الملائكة قد رأت ما يفعل الجن في الأرض، من سفك الدماء، والإفساد، فظنت الملائكة أن الإنس من ذرية آدم سيعملون مثل عمل الجن! .... المزيد |
16- قصة أصحاب الكهفمن قصص القرآن العظيم: قصة أصحاب الكهف، قال الله -تعالى-: {أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا * إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا} [الكهف: 9-10]، وهذا النبأ العجيب الذي قصه الله -سبحانه وتعالى- علينا في هذه السورة الكريمة في نصف القرآن الكريم، هذه السورة التي من قرأ فواتحها على المسيح الدجال عصم من شره، وذلك لما فيها من هذا النبأ الذي أخبرنا الله به. .... المزيد |