الحياء خلق الإسلامالحياء رأس مكارم الأخلاق، ولباس التقوى، وشعبة الإيمان، وعنوان الوقار، ومنبع الفضيلة، وخلق الأنبياء، الحياء يبعث على كل جميل ومليح، وترك كل سيء قبيح، قال ابن القيم -رحمه الله-: "هو أفضل الأخلاق، وأجلها، وأعظمها قدرا، وأكثرها نفعا، فمن لا حياء فيه ليس له من الإنسانية إلا اللحم والدم، وصورتهما الظاهرة، الحياء حياة القلوب، فإذا فقد القلب الحياء استحسن القبيح، واستقبح الحسن. فلا والله ما في العيش خير *** ولا الدنيا إذا ذهب الحياء يعش المرء ما استحياء بخير *** ويبقى العود ما بقي اللَّحاء .... المزيد |
حماية الضعيففي المجتمع أصناف من المجتمع من الذين لا يستقلون بحاجاتهم، لا يستطيعون أن يقوموا بها بمفردهم، ويحتاجون إلى غيرهم، ويشعرون بالحاجة، كالأيتام، والأرامل والمساكين والمحتاجين، وأصحاب الضرورات ومن فقدوا بعض الحواس، وكبار السن، فهؤلاء بحاجة إلى رعايتهم وحمايتهم وقضاء حوائجهم هذا من الدين. .... المزيد |
مراعاة الأولوياتهذه موضوع عظيم، أبواب الخير كثيرة، وشعب الدين متعددة، ومن كثرتها قد لا يتمكن الإنسان من تغطيتها فضلا أن يقوم بها في يوم واحد أو وقت واحد، والتكاليف الشرعية متفاوتة حتى عند الشارع نفسه؛ فمنها أركان، واجبات، شروط، مستحبات، سنن، نوافل، وكذلك فروض أعيان، فروض كفايات، وأيضا فاضل ومفضول، ومصالح عامة ومصالح خاصة، ليست كلها في تبة واحدة، بل إن الأعمال في الشرع تتفاوت بتفاوت... .... المزيد |
إصلاح السريرةبعث الله محمدا -صلى الله عليه وسلم- بهذا الدين العظيم، ومن أعظم المقاصد في هذا الدين: تطهير القلب وتزكية النفس، وإصلاح الأخلاق؛ كما قال تعالى: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} [الجمعة: 2] يزكيهم من الشرك والمعاصي والرذائل، ومن سائر مساوئ الأخلاق. وديننا الحنيف جاء بإصلاح الظاهر والباطن، إصلاح السر والعلانية، إصلاح القلب والجوارح، إصلاح العقيدة والعمل، وهذا ما نعبر عنه بإصلاح السيرة والسريرة. .... المزيد |
هل تفتح لك أبوب السماء؟خلق الله سبع سموات طباقًا، ليس فيها فطور، ولا شقوق: {اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا}[الرعد: 2]، فهي آية في علوها، وسعتها، واستدارتها، وحسن بنائها، وعجائب كواكبها، وتفاوت مشارقها ومغاربها، هذه السماوات سقف صلب لها سمك وزينة، وأبواب وحرس وسكان من الملائكة، {وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا}[الأنبياء : 32]. .... المزيد |
تخفيف المعاناةمن حكمة الله في خلقه: أنه جعل هذه الدنيا دار بلاء وابتلاء ومعاناة وشدة، وجعل نعيمها ومتاعها زائلا لا يدوم، وخلق الموت والحياة ليبلونا، وهذه طبيعة الدنيا: طبعت على كدر وأنت تدريدها .. صفوا من الأقذار والأكدار. .... المزيد |
تخفيف الشرإن الله -سبحانه وتعالى- خلق الخير، وخلق الشر، وهو سبحانه له الحكمة البالغة، والخير ليس كله درجة واحدة، والشر ليس كله درجة واحدة. ومن الحكمة معرفة درجات الخير والشر، وقد سئل بعض الحكماء عن العقل، فقال: "هو العلم بخير الخيرين، وشر الشرين". يعني أن تعرف أن تميز الخير الأعظم، والشر الأعظم. .... المزيد |
مستجلبات البركةالبركة الخير الكثير، مصدر البركة من الله: {تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} [الرحمن: 78] عظم عطاؤه، وكثرت خيراته، وكملت أوصافه. فالبركة الخير والنماء والزيادة، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم: ((البركة من الله)) فكل ما نسب إليه مبارك، كلامه مبارك، رسوله مبارك، عبده المؤمن مبارك... .... المزيد |
التحفيز والتشجيعالتحفيز والشجيع منهج إسلامي أصيل، والنفس في طبيعتها قوة وضعف، لكل عمل شرة، ولكل شرة فترة، لكل عامل شرة، يعني نهاية عظمى، وكذلك لكل شرة فترة، قاع، فيوجد قمة ويوجد قاع في النفوس، لذلك النفس تحتاج إلى تشجيع، لما تتعرض له. .... المزيد |
التسديد والمقاربةإذا حصل تزاحم في حياة الإنسان في الواجبات الملقاة عليه والتي يجب أن يقوم بها، إذا ضاق الوقت عن استيعاب المطلوبات، عندما يحس الإنسان أنه ملاحق من الواجبات، من هنا تنشأ الحاجة لمفهوم التسديد والمقاربة، وقد قال عليه الصلاة والسلام: ((سدّدوا وقاربوا)) سدد وقارب، أمر بهذين الفعلين، وإذا فعلتَ ذلك فأبشر بالأجر والثواب من الله -تعالى-. .... المزيد |