16- سورة الأنفال الآية 17ومما يتعلق بأسباب النزول في سورة الأنفال في قول الله -تعالى-: {فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنًا إن الله سميع عليم} سبب نزول الآية عن حكيم بن حزام قال: لما كان يوم بدر أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأخذ كفًا من الحصا فاستقبلنا به، وحكيم كان مشركًا في معركة بدر ثم أسلم فاستقبلنا به فرمى بها، وقال: شاهت الوجوه، فانهزمنا، فأنزل الله عز وجل: {وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى} [رواه الطبراني وإسناده حسن]. .... المزيد |
15- سورة الأنفال الآية 9مما يتعلق بأسباب النزول أيضاً ما ورد في سورة الأنفال في قول الله تعالى {إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين * وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم} سبب نزول الآية روى الترمذي -رحمه الله تعالى- في سننه عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال: نظر نبي الله -صلى الله عليه وسلم- إلى المشركين وهم ألف وأصحابه ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً فاستقبل نبي الله -صلى الله عليه وسلم- القبلة ثم مد يديه وجعل يهتف بربه: اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم آتني ما وعدتني، اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض، فما زال يهتف بربه مادًا يديه مستقبل القبلة حتى سقط رداؤه من منكبيه، فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه فألقاه على منكبيه ثم التزمه من ورائه، فقال: يا نبي الله كفاك مناشدتك ربك إنه سينجز لك ما وعدك، فأنزل الله -تبارك وتعالى-: {إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين} فأمدهم الله بالملائكة [رواه الترمذي، وقال: "هذا حديث حسن صحيح"]. .... المزيد |
14- سورة الأنفال الآية 1مما يتعلق بأسباب النزول في سورة الأنفال في قول الله تعالى: {يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول} روى الترمذي -رحمه الله عن سعد بن أبي وقاص قال: لما كان يوم بدر جئت بسيف، فقلت: يا رسول الله إن الله قد شفى صدري من المشركين أو نحو هذا هب لي هذا السيف؟ فقال: هذا ليس لي ولا لكن فقلت: عسى أن يعطى هذا من لا يبلي بلائي، فجاءني الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقال: إنك سألتني وليس لي وإنه قد صار لي وهو لك، قال: فنزلت {يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول} الحديث رواه مسلم مطولاً. .... المزيد |
13- سورة الأنعام الآية 121من أسباب النزول في هذه السورة أيضا: قول الله -سبحانه وتعالى- في هذه السورة {وأتموا الحج والعمرة لله} جاء في معجم الطبراني عن صفوان بن يعلى بن أمية عن أبيه قال: جاء إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقال: كيف تؤمرني يا رسول الله في عمرتي؟ فأنزل الله -عز وجل-: {وأتموا الحج والعمرة لله}، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من السائل عن العمرة؟ فقال: أنا، فقال: ألقي ثيابك واغتسل واستنشق ما استطعت، وما كنت صانعا في حجك، فاصنع في عمرتك، فمن جهة الطواف والسعي العمرة والحج ما يفعل في الطواف والسعي في العمرة والحج متشابه، وكذلك حلق الرأس. .... المزيد |
12- سورة آل عمران الآية 172-173-174من أسباب النزول المتعلقة بسورة آل عمران في قول الله -سبحانه وتعالى-: {الذين استجابوا لله والرسول من بعدما أصابهم القرح للذين أحسنوا واتقوا أجر عظيم} إلى قوله تعالى: {فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم} هذه الآية في غزوة أحد، كما هو معلوم، وهذه الآية فيها قول الله -عز وجل- يمدح الصحابة الذين استنفرهم النبي -عليه الصلاة والسلام- بعد غزوة أحد للعودة إلى مقابلة المشركين مرة أخرى، فنفروا مع النبي -عليه الصلاة والسلام-، واستجابوا له، مع أن بهم جراح عظيمة ومصيبة كبيرة كانت في مقتل سبعين من الصحابة الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح. .... المزيد |
11- سورة آل عمران الآية 169من الآيات الذي يتعلق بها أسباب النزول في سورة آل عمران في قوله الله -سبحانه وتعالى-: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون} ورد في سبب نزول هذه الآية ما رواه الإمام أحمد -رحمه الله تعالى- عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لما أصيبكم إخوانكم بأحد جعل الله -عز وجل- أرواحهم في جوف طير خضر ترد أنهار الجنة تأكل من ثمارها، وتهوي إلى قناديل من ذهب في ظل العرش، فلما وجدوا طيب شربهم ومأكلهم، وحسن متقلبهم قالوا: يا ليت إخواننا يعلمون بما صنع الله لنا لئلا يزهدوا في الجهاد ولا ينكلوا عن الحرب؟ فقال الله -عز وجل: أنا أبلغهم عنكم، فأنزل الله -عز وجل- هؤلاء الآيات على رسوله -صلى الله عليه وسلم-: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء}. .... المزيد |
10- سورة آل عمران الآية 86من أسباب النزول المتعلقة بالآيات في سورة آل عمران في قول الله -سبحانه وتعالى-: {كيف يهدي الله قومًا كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين}، روى الإمام أبو جعفر ابن جرير -رحمه الله تعالى- عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال: كان رجل من الأنصار أسلم ثم ارتد ولحق بأهل الشرك، ثم ندم فأرسل إلى قومه أن سلوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: هل لي من توبة؟ فنزلت: {كيف يهدي الله قومًا كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين}. .... المزيد |
09- سورة آل عمران الآية 77من أسباب النزول في هذه السورة في قول الله تعالى: {إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنًا قليلاً أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم} هذه الآية في سورة آل عمران يقول الله تعالى فيها: إن الذين يعتاضون عما عاهدوا الله عليه من اتباع محمد -صلى الله عليه وسلم-، وذكر صفته، وبيان أمره، وعن أيمانهم الكاذبة يعتاضون عن أيمانهم الكاذبة الفاجرة الآثمة بأي شيء بالأثمان الزهيدة القليلة من عروض هذه الحياة الدنيا الفانية الزائلة {أولئك لا خلاق لهم في الآخرة} أي لا نصيب لهم فيها ولا حظ لهم منها {ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة} لا يكلمهم برحمة منه لا يكلمهم كلام لطف بهم {ولا ينظر إليهم} بعين الرحمة {ولا يزكيهم} من الذنوب والأدناس، بل يأمر بهم إلى النار {ولهم عذاب أليم}. .... المزيد |
08- سورة آل عمران الآية 61هذه السورة فيها ذكر لعدد من الموضوعات، ومن ذلك محاجة النصارى، وغزوة أحد، موضوعان عظيمان في هذه السورة محاجة النصارى بمناسبة أن وفدًا للنصارى نجران وكانت مدينة نجران يقطنها فيما سبق طوائف من اليهود والنصارى، فجاء وفد من نصارى نجران إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- فحصلت بينه وبينهم محاجة، وسميت: المحاجة، محاجة لأن كلا من الفريقين يدلي بحجته هذه المحاجة بين النبي -صلى الله عليه وسلم- ووفد نصارى نجران نزل بسببها آيات من كتاب الله عز وجل، وكانت هناك مناقشة عظيمة للنصارى في هذه السورة ولأهل الكتاب عمومًا وحتى اليهود. .... المزيد |
05- سورة البقرة الآية 232من أسباب النزول أيضاً في سورة البقرة: ما جاء في قول الله -سبحانه وتعالى-: {وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف} روى الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- عن الحسن: أن أخت معقل بن يسار طلقها زوجها فتركها حتى انقضت عدتها فخطبها فأبى معقل فنزلت: {فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن} وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما: نزلت هذه الآية في الرجل يطلق امرأته طلقة أو طلقتين فتنقضي عدتها ثم يبدو له أن يتزوجها أو أن يراجعها وتريد المرأة ذلك فيمنعها أولياؤها من ذلك، فنهى الله أن يمنعوها. .... المزيد |