لغتنا الجميلة هل نعود إليها؟ 1لا يضيق صدر العربي الفصيح أن يعبر عما فيه، وأكثرها تأدية للمعاني التي تقوم بالنفوس، فلهذا أُنزل أشرف الكتب بأشرف اللغات على أشرف الرسل بسفارة أشرف الملائكة، وكان ذلك في أشرف بقاع الأرض، وابتدئ إنزاله في أشرف شهور السنة -وهو رمضان-، في أشرف ليالي العام في ليلة القدر، فكمل الكتاب من كل الوجوه. .... المزيد |
لغتنا الجميلة هل نعود إليها؟ 2لقد ذهبت عصا موسى، وناقة صالح، ومعجزة عيسى بشفاء المرضى، وكتب الأنبياء جميعاً ذهبت، أصابها التحريف، بقيت هذه المعجزة "القرآن الكريم بالعربية"، كيف يستمر عمله في الواقع، ويؤمن عليه الناس؟ كيف إلا إذا تعلموا لغته عرفوا إعجازه، كيف يعرفون إعجازه بغير اللغة العربية؟ كيف يتذوقونه؟. .... المزيد |
استشهاد الفاروقكان الفاروق لا يأذن لسبي من الكفار قد احتلم في دخول المدينة؛ فقد كان يدرك خطورة العمالة الأجنبية، وكانت هذه سياسته في البداية، حتى كتب المغيرة رضي الله عنه يذكر له غلاماً عنده صانعاً، ويستأذنه أن يدخله المدينة، فأذن له عمر، وهو المجوسي الذي قتل عمر. .... المزيد |
الموعد مع الله في أرض المحشرالموعد مع الله واللقاء به حقيقة لا بد منها {إنما توعدون لواقع} يجتمع الناس في عرصات القيامة في يوم شديد الكرب، شديد الهول، السماء فيه تنفطر، والنجوم تنكدر، والجبال تسير، والقبور تبعثر، وأهوال يشيب لها رأس الوليد الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد. .... المزيد |
جسر الأهوالالصراط حتم واجب الإيمان به، قامت الأدلة عليه من الكتاب والسنة، قال العلماء: نؤمن بالبعث، وجزاء الأعمال يوم القيامة، والعرض، والحساب، وقراءة الكتاب، والثواب، والعقاب، والصراط. وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم الصراط بعدة أوصاف منها: أنه زلق دحض مزلة، وأن له كلاليب على حافتيه، ووصف حال الناس على الصراط فهم ما بين ناجٍ وهالك، وهو وأمته أول من يجيز على الصراط. .... المزيد |
عقيدتنامن أصول عقيدتنا: التسليم لله ولرسوله ظاهراً وباطناً، فلا يعارِض المسلم شيئاً من الكتاب ولا من السنة، لا بأقيسة عقلية، ولا بقول شيخ، أو كشف، أو ذوق، ونحو ذلك، ولا يكون المرجع إلا إلى الله ورسوله، و فهم السلف الأمة . .... المزيد |
المشابهة بين طبائع البشر والحيواناتلقد كان السلف رحمهم الله يستنبطون الأمور في التفسير، فيجمعون بين حدة الذهن، وجودة الاستنباط واللطافة، ومنهم سفيان بن عيينة قال لما سمع قول الله عز وجل: {وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم}، قال رحمه الله: ما في الأرض آدمي إلا وفيه شبه من البهائم، فمنهم من يهتصر اهتصار الأسد، ومنهم من يعدو عدو الذئب ومنهم من ينبح نباح الكلاب، ومنهم يتطوس كفعل الطاووس". قال الخطابي رحمه الله: ما أحسن ما تأول سفيان هذه الآية واستنبط منها هذه الحكمة. .... المزيد |
تربية الزوجةأمر الله المسلم أن يقي أهله من النار فقال سبحانه: {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة} ويكون ذلك بتعليمهم أمور الدين والعقيدة، وتربيتهم على العبادة والطاعة، وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، فأهلك مسئوليتك،وهم أمانة في عنقك ستسأل عنها يوم القيامة، فاحفظ أهلك وقهم عذاب النار فإن عذاب الله شديد. .... المزيد |
أهمية الإيمان باليوم الآخر 1اليوم الآخر نعمة عظيمة من نعم الله تبارك وتعالى، والإيمان به ركن من أركان الإيمان، والذي لا يؤمن باليوم الآخر عاقبته سوداء، ومصيره إلى جهنم، والعياذ بالله، وقد كابر المشركون في هذه المسألة كثيرا، وناقشوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم – فيها طويلاً، والكفارلا يفكرون فيه نهائياً؛ لأن التفكير في المصير أمر مؤلم خصوصاً بالنسبة لأولئك العصاة الذين حادوا عن منهج الله -عز وجل- . .... المزيد |
أهمية الإيمان باليوم الآخر 2موضوع الإيمان باليوم الآخر موضوع حساس ينبغي أن يطرق مرارًا وتكرارًا؛ لما فيه من أثر في النفوس، والتغيير الذي يحدثه الإيمان باليوم الآخر، والخوف من عذاب الله، والرغبة في نعيم الله، يحدثه ذلك كله في النفس، وقد ذكرنا ما في اليوم الآخر من ظهور آثار أسماء الله وصفاته، وتحريك النفوس للعمل، وهذه النفوس هي التي فطرت على الثواب إذا أحسنت، وعلى العقاب إذا أساءت، فلذلك اليوم الآخر في في اليوم الآخر فيه إشباع لهذه النفس التي من أكبر البواعث للعمل عندها الجزاء على الأعمال بالخير أو بالشر، بحسب الأعمال، وإقامة ميزان العدل، وظهور عزة المؤمنين وذلة الكافرين، وأثر الإيمان باليوم الآخر في منع وقوع الظلم في الأرض، وأن البشر لا تستقيم حياتهم ولا تختلف اهتماماتهم إلا بالإيمان بذلك اليوم .... المزيد |