حاجة أهل الباطل إلى سند شرعيتحدث الشيخ عن فضل العلم وأهله، إذ هو نور يضيء للناس الطريق، ومن هنا أدرك أهل الضلال قديماً وحديثاً لأهمية ذلك، فعمدوا إلى العلماء المضلين لتغطية باطلهم بواجهة دينية؛ إذ في ذلك تلبيس على الناس، ووعي أهل الإسلام كفيل بأن يبطل مكرهم ويفسده، ففرق بين زلة في مسألة اجتهادية وبين ضلال في منهج منحرف. .... المزيد |
التمويل المباح والتمويل المحرمإننا اليوم نعيش في عالم قد كثرت فيه طرق التمويلات المحرمة بشقيها: الفردي، والجماعي المنظم، ومنها: تمويل عمليات الإجرام، والتمويل الصهيوني والتنصيري.. وغيرها, ورغم كثرت تلك التمويلات المحرمة إلا أن هناك طرقاً للتمويلات المباحة؛ كالقروض، والمضاربة، والمرابحة..وغيرها كثير مما ينبغي أن يستغني بها العبد عن طرق الحرام. .... المزيد |
انهيار السديقص الله علينا في كتابه قصصاً لأقوام من أهل الجحود والكفران لكي نعتبر بها، ومنها: قصة قوم سبأ الذين كانوا في أمن ورخاء، ولكن عندما بدلوا نعمة الله كفرا أحلوا قومهم دار البوار، فالكفر والطغيان من أعظم أسباب زوال النعم. وما هذه الكوارث الاقتصادية التي تحل بالأفراد والمجتمعات بسبب تعاملهم بالربا إلا من آثار غضب الله على عباده. .... المزيد |
المؤثرات الخفيّةإن هناك مؤثرات خفية لا يدرك أثرها وحقيقتها في جلب المنافع ودفع المضار إلا من يؤمن بالغيب من أهل التوحيد والإيمان؛ كأثر الدعاء، والرقية الشرعية وقراءة القرآن والبركة، وأما أهل الإلحاد وأصحاب المادة والطرح العلماني فإنهم يحاولون إنكار مثل تلك الغيبيات، لأنهم لا يؤمنون ولا يعتمدون إلا على المشاهد المحسوس، وهذا بسبب جهلهم. .... المزيد |
هل كأس العالم رياضة بريئة؟قد حث الدين على رعاية الجسد في الحركة لا في التسمر، وارتفاع الضغط، وثوران الأعصاب، وأن يصبح للناس عقيدة ودين، وربما يغار بعضهم من أجلها ما لا يغار مثله على دينه، ولا تسل عن صلبان ترفع -لأنها أصلاً في أعلام وشعارات-، ولا عما ينفق من المليارات الطائلة، وصفقات القمار. .... المزيد |
إذا كنت ستعصي فتذكر ..إن هناك آثاراً للذنوب والمعاصي على الفرد والمجتمع؛ كحرمان الرزق، وخراب الديار، ولا سبيل إلى رفع تلك الآثار إلا بالتوبة إلى الله، ومع ذلك فإن كان لا بدّ من المعصية فإن هناك أموراً ينبغي أن يُتفكر بها قبل الوقوع في المعصية. كما تحدث الشيخ عن أهمية تربية الأبناء على الإقبال على الله واللجوء إليه، وألا ينشغلوا بهوس كأس العالم. .... المزيد |
ولا تبخسوا الناس أشياءهمنهى الله عباده عن البخس –أي النقص والاحتيال- وأمرهم بالإكمال والإيفاء، إذ يعد البخس من الكبائر التي جاءت الشرائع لمحاربته. وله صور كثيرة، أهمها: بخس في حق الله، في الأنبياء والصحابة، وكذلك بخس في المعاملات أياً كانت، وإن استمرار مسلسل البخس في الناس يؤدي إلى أضرار وخيمة، ولذا ينبغي أن نتجنب الوسائل المفضية إليه. .... المزيد |
النفاق مع الشذوذ الفقهيإن خطة إثارة الشبهات حول الأحكام الشرعية التي استقرت عند العامة، خطة يهودية نصرانية، وينفذها أعوانهم المنافقون، فيبحثون عن الأقوال الشاذة التي تخدم مصالحهم كمسألة الغناء وآلات اللهو، مع أن مذهب الأئمة على تحريهما، ونحن إن كرهنا ذلك إلا أننا نلمس من ورائه خيراً في الدفاع عن الدين، ومهما يكن فالحق أبلج، والباطل لجلج. .... المزيد |
نبي لا يعرف قدره الكثيرونهارون عليه السلام جمع بين الفصاحة والحصافة والحلم والرأفة واللين والنبوة والإصلاح، استوزره أخوه موسى من ربه، لما هو عليه من الخبرة بالقبط وبني إسرائيل، والقدرة على مخاطبة الجمهور، وفي ذلك عبرة لكل أخٍٍ يتفضل على أخيه، وأن داعية لا ينفرد برأيه ولا بجهود ذاته، لا سيما الحاجة إلى الجمع بين شدة موسى وأناة هارون عليهما السلام .... المزيد |
الحماس للدعوة في الصيفإن الدعوة هي وظيفة الأنبياء، ومن هنا كان لزماً على اتباعهم أن يقتفوا أثرهم في دعوة غيرهم إلى دين الله، متسلحين العقيدة والقرآن ومتحلين بالحكمة واللين، قد استثمروا كافة جهودهم واستغلوا مواسم الإجازات وأماكن التجمعات لتبليغ الدين وإنكار المنكرات والبدع، فضربوا بذلك نماذج مشرقة في الدعوة إلى الله، وصاروا أرقاماً مؤثرة في مجتمعاتهم. .... المزيد |