فقه البدائل الترفيهيةمن مقاصد الشريعة إخراج المكلف من هواه إلى عبادة الله، كما أنها تراعي النفوس فيما جبلت عليه، فالترفيه ليس مقصوداً لذاته خلافاً للحضارة الغربية، إذ هناك وسائل للترفيه غير شرعية، ومن ثم يبحث المسلم عن البديل الشرعي لها، ومن هنا جاء ما يعرف بفقه البدائل الترفيهية؛ بمعناه وحدوده، وضوابطه وشروطه، لكي يلتزم به في عالم الفتوى. .... المزيد |
مقاومة الإغراءاتلا بد حتى نقاوم الإغراءات ألا تشغلنا الدنيا عن الآخرة، فإنه لا يصبر عن شهوات الدنيا إلا من كان في قلبه ما يشغله من الآخرة، متزود منها، وبقدر ما نحزن للدنيا يخرج هم الآخرة من قلوبنا، وبقدر ما نحزن للآخرة يخرج هم الدنيا من قلوبنا. .... المزيد |
فقه الاختيارالاختيار سنة الله - تعالى- في خلقه، وهذا من الابتلاء في حياة المسلم، فالعاقل يبحث دائماً عن الخيار الأصلح، لأنه بذلك يحقق فوائد كثيرة له ولغيره، كما أن سوء الاختيار يورث التحسر والندامة. وهناك قواعد وضوابط ومعايير في عملية الاختيار تخرجه من كونه مطلقاً -يلج فيه الأعداء- إلى مقيد؛ حتى لا ندخل في المحاذير الشرعية. .... المزيد |
الإتقانتحدث الشيخ عن أهمية الإتقان في العمل سواءً كان دنيوياً أو أخروياً، فالله خلق الكون في إتقان بديع، وأحب أن يتصف عبده بهذه الصفة؛ إذ هي صفة مدح وكمال، وقد دلت نصوص كثيرة في الكتاب والسنة على أهميته، كما بينت مجالاته المتعددة والمتنوعة. وللإتقان معان كثيرة تصب في معنى الإحسان وتحقيق الجودة، وإتقان أي عمل يكون بحسبه. .... المزيد |
تحقيق الجودة في الأعمال التطوعيةتحدث الشيخ عن سبق الإسلام علم الإدارة الحديثة في مجال تحقيق الجودة بمعنى الإتقان كمفهوم شامل وفق ضوابط شرعية، والمتأمل في نصوص الكتاب والسنة يدرك أهمية الجودة – الإتقان- في صناعة النهضة للأمم، وهو ما تحتاجه الأمة اليوم، وحتى نحقق جودة عالية في أعمالنا التطوعية ينبغي كتابة شروط الجودة، وتنفيذها، بدون تعقيد زائد. .... المزيد |
المشروع الذي يلائمكإن تحقيق العبودية لله تعالى هو أسمى مشروع يسعى إليه المسلم ويطوع بقية المشاريع لأجله، والحياة مليئة بالمشاريع المختلفة من حيث؛ مضمونها، ووقت إنجازها، والأطراف المتعلقة بها، ومن هنا لزم قبل البدء باختيار المشروع دراسته؛ لمعرفة الملائم منه مع قدراتنا، والأسس التي يقوم عليها، وأسباب الفشل فيه، وضوابطه الشرعية، فالحياة فرصة واحدة. .... المزيد |
الرؤية الشرعية للكوارث الطبيعيةفي ديننا العظيم التفسيرات والأحكام، والارتباطات الواضحة، والعلاقات التي تبين ما بين الآخرة والدنيا، وما بين الدين وما يدور في الدنيا، فارتباط الدين الإسلامي بالأحداث ارتباط قوي جداً، وقد ذكر الله أنواعاً من الظواهر الموجودة في الكون في كتابه، فذكر الطوفان، والزلزال، والصيحة والريح العاتية...وغيرها. .... المزيد |
النظر النافع في القدر الواقعالأقدار التي تقع اليوم من الله تعالى فيها أسرار، وينبغي للمؤمن أن ينظر فيها نظراً ينفعه، فأما أهل البلاء فيحتاجون إلى صبر، وأهل المواجهة يحتاجون إلى تثبيت، ومن هو بعيد عنهم يحتاج أن ينظر النظر النافع في هذا الأقدار: لماذا تبتلى الأمة؟ ولله الحكمة البالغة، فهناك تطهير من الله لهذه الأمة، ومحو للسيئات بهذه الفتن. .... المزيد |
أصحاب محمد وأصحاب موسى عليهما السلاممن الأمم التي اختارها الله وفضلها على سائر أمم الأرض: أمة الإسلام، وأمة بني إسرائيل. ففضل بني إسرائيل في زمانهم على سائر الأمم: (يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ) [البقرة/47] (وَلَقَدْ آَتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ). وقال: ( وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ) [الدخان/32] ففضلهم الله على عالمي زمانهم، ومن قَبلهم، وبعدهم، حتى أتى الله بأمة محمد صلى الله عليه وسلم. تفسير السعدي (1/773) فاختارها الله على سائر الأمم، فهي أفضلها على الإطلاق، كما قال تعالى: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ...) [آل عمران/110] . وقال صلى الله عليه وسلم: (إِنَّكُمْ تَتِمُّونَ سَبْعِينَ أُمَّةً، أَنْتُمْ خَيْرُهَا وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ). رواه الترمذي (3001) وحسنه الألباني. .... المزيد |
خير أمةأمة الإسلام توفي سبعين أمة هي أفضلها وأكرمها عند الله سبحانه وتعالى، ودينها محفوظ من التحريف والتبديل، وهو دين توحيد، ومعجزته باقية إلى قيام الساعة، وتشريعه كامل ليس فيه نقص ولا ثغرة، ويلبي كل المتطلبات مهما حصل من المستجدات مع الحنفية السمحة، ومع عدم التلاعب بالدين. .... المزيد |