موقف المسلم من الفتنما أكثر الفتن في زماننا! وما أشد تلاطمها! سواء كانت فتن الشهوات، أو فتن الشبهات، في عقائد منحرفة وتشكيكات متوالية في أصول الدين، وكذلك شهوات تعرض صباح مساء، تثير الغرائز، وتفتح أبواب الحرام، فتن عامة وأخرى خاصة، وفتن مقبلة وأخرى مدبرة، تذهب العقول، وتجعل الحليم حيران،، وفتن تدخل البيوت، تموج كموج البحر. .... المزيد |
الداعية في الغرب بين الشبهات والشهواتالمسلم داعية إلى الله بطبيعته، بمجرد ما كان الصحابي يدخل في الإسلام كان ينطلق داعيا إلى قومه، كالطفيل بن عمرو الدوسي -رضي الله عنه- فإنه بمجرد ما أسلم، استأذن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يذهب داعيا إلى قومه، والنبي –صلى الله عليه وسلم- من يوم بعث وهو يبلغ دين الله، فالدعوة أشرف الأعمال: {وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ} [يونس: 25]، فقد نسب الدعوة إليه، والدعوة هي وظيفة الأنبياء. .... المزيد |
دور المسجدشرع الله لنا في هذا الدين أمورا عظيمة تعين على نشره، والدعوة إليه، وتثبيته في الأرض؛ كهذo المساجد، بيوته عز وجل، إنها من أسرار القوة في هذا الدين: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ} [النور: 36- 37]، ((من بنى لله مسجدا يبتغي به وجه الله بنى الله مثله في الجنة)). المساجد بيوت الله -تعالى-. .... المزيد |
حضارة المسلمين في الأندلسحضارة المسلمين في الأندلس خرجت علماء كبار في شتى الفنون، وأقامت أحكام الله -سبحانه وتعالى-، وكذلك بيوت التي يرفع فيها اسمه، ومن العلماء المشهورين في الأندلس: "بقية بن مخلد" صاحب المسند والتفسير، الذي كان يقول : "لقد غرست في الأندلس غرسا لا يقلع إلا بخروج الدجال". "ابن عبد البر" الإمام المشهور صاحب التمهيد، والاستذكار والاستيعاب. .... المزيد |
كن سفيراً للإسلام في الغربدين الإسلام دين الحق الذي لا باطل فيه، قال تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ} [التوبة: 33] ونحن نعرف جيدا أن الدين عند الله الإسلام، وأن الله لا يقبل أي دين غيره. هذا دين الخير الذي قال الله فيه: {وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْاْ مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ خَيْرًا} [النحل: 30]. دين المصلحة: {كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ} [الرعد: 17]. .... المزيد |
رسالة الرحمة في الإسلامإنَّ الله -سبحانه وتعالى- خلقنا لعبادته، وأرسل إلينا محمَّداً -صلَّى الله عليه وسلَّم- بهذا الدِّين والمنهج الخاتم، الصَّالح لكُلِّ زمانٍ ومكانٍ، وبهذه الشَّريعة التي تغطِّي كلَّ نواحي الحياة، سواءً كان عصر تنقية أو تواصلٍ واتصالات أو أجهزة حديثة؛ فإنَّ هذا الدِّين يتسع لجميعها، وفيه أحكامٌ لكلِّ شيءٍ بالنَّص أو بالإجماع أو بالقياس الصَّحيح، فإنَّ دين الإسلام هو دين الفطرة والرَّحمة والوسطية والسَّماحة والإعتدال في كُلِّ شيءٍ: {يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا}. .... المزيد |
تحديات في تربية النفسإن التحديات أمام الشباب كثيرة، ويوجد فيها فرص، ولكن ينبغي على كل مسلم أن يتمثل حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((احرص على ما ينفعك)) وإن من التَّحديات المعاصرة الكبيرة اليوم: قضية التَّقنيات العصرية الجذابة الآخذة، والتي تستهلك الوقت لما فيها من التَّشويق والتَّسلية، وأصبحت مصدراً للتَّلقي عند كثيرٍ من الشَّباب، فمن خلال مواقع التَّواصل الإجتماعي يتلقَّى كثيرٌ من الشَّباب دينهم وعقيدتهم وأخلاقهم، وهنا تكمن الخطورة، إذا لابُدَّ من الوقوف أمامها بحزمٍ، وتوجيه الشَّباب التَّوجيه الأسلم، وتحصينهم حتى لا يكونون فريسةً سهلةً لروَّاد تلك التَّقنيات من أهل الشَّرِّ والخبث والمكر. .... المزيد |
روائع الاستنباطخلقنا الله لعبادته، وكان من حكمته أن قسم الخليقة إلى قسمين: مؤمن وكافر، والله - سبحانه- أعطانا السمع والبصر والفؤاد؛ كي نعقل عنه سبحانه وتعالى ما أنزل من أجلنا، فنفهم الكتاب والسنة، فإذا قال قائل: ما هي وظيفة العقل؟ فالجواب أن يفهم عن الله مراده. .... المزيد |
إلى شباب اليومالشمس تدنو من رؤوس العباد يوم المعاد، فتصهر الناس في العرق، ويكون هناكل ظل عظيم، يأوي إليه من يشاء من خلق الله، وعلى رأسهم سبعة، ومنهم: ((شاب نشأ في طاعة الله)). إنه الشباب العمر المبارك، إنه المرحلة الزمنية التي... .... المزيد |
اللذة: حقيقتها مفهومها أنواعهاإن المسلم في هذه الدنيا يعرف جواب سؤال لا يعرف جوابه كثير من الناس: لماذا خلقني الله؟ وهذا الجواب، وهو: عبادة الله، الذي يقود المسلم إلى طريق يسلكه ينجو به يوم الدين، ويفوز بجنة رب العالمين، ونحن نعلم أن هذه الدنيا دار ابتلاء، وأن الله سبحانه وتعالى زينها... .... المزيد |