حضارة المسلمين في الأندلسحضارة المسلمين في الأندلس خرجت علماء كبار في شتى الفنون، وأقامت أحكام الله -سبحانه وتعالى-، وكذلك بيوت التي يرفع فيها اسمه، ومن العلماء المشهورين في الأندلس: "بقية بن مخلد" صاحب المسند والتفسير، الذي كان يقول : "لقد غرست في الأندلس غرسا لا يقلع إلا بخروج الدجال". "ابن عبد البر" الإمام المشهور صاحب التمهيد، والاستذكار والاستيعاب. .... المزيد |
دور المسجدشرع الله لنا في هذا الدين أمورا عظيمة تعين على نشره، والدعوة إليه، وتثبيته في الأرض؛ كهذo المساجد، بيوته عز وجل، إنها من أسرار القوة في هذا الدين: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ} [النور: 36- 37]، ((من بنى لله مسجدا يبتغي به وجه الله بنى الله مثله في الجنة)). المساجد بيوت الله -تعالى-. .... المزيد |
الداعية في الغرب بين الشبهات والشهواتالمسلم داعية إلى الله بطبيعته، بمجرد ما كان الصحابي يدخل في الإسلام كان ينطلق داعيا إلى قومه، كالطفيل بن عمرو الدوسي -رضي الله عنه- فإنه بمجرد ما أسلم، استأذن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يذهب داعيا إلى قومه، والنبي –صلى الله عليه وسلم- من يوم بعث وهو يبلغ دين الله، فالدعوة أشرف الأعمال: {وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ} [يونس: 25]، فقد نسب الدعوة إليه، والدعوة هي وظيفة الأنبياء. .... المزيد |
موقف المسلم من الفتنما أكثر الفتن في زماننا! وما أشد تلاطمها! سواء كانت فتن الشهوات، أو فتن الشبهات، في عقائد منحرفة وتشكيكات متوالية في أصول الدين، وكذلك شهوات تعرض صباح مساء، تثير الغرائز، وتفتح أبواب الحرام، فتن عامة وأخرى خاصة، وفتن مقبلة وأخرى مدبرة، تذهب العقول، وتجعل الحليم حيران،، وفتن تدخل البيوت، تموج كموج البحر. .... المزيد |
تطبيق الشرع حسب الإمكانإن دين الله -سبحانه وتعالى- دين عظيم، وقد أمر الله بأن يؤخذ هذا الدين، وأن يعمل به، والله -عز وجل- أنزل كتبه ؛ لعمل به، ,أرسل رسوله -صلى الله عليه وسلم- ليطاع. ومن الأصول المقرر في شريعتنا: أن هذا التكليف الذي كلفنا الله به إنما هو لتعبيد النفوس لله، وإعانة المكلف على التغلب على هواه؛ ليكون عبداً لله، ومعلوم أن هذا الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا. .... المزيد |
أدبيات السؤال في استفتاءات الصحابةمن طرق التعلم: السؤال لأهل العلم، وإن مما يعين على التفقه في الدين والتبصر فيه، معرفة الأحكام الشرعية، وهذا لا يتم إلا باللجوء إلى هؤلاء، والذين جعلهم الله أئمة. فلما كانوا يهدون الناس لأمر الله، وبكتاب الله، وسنة نبي الله -صلى الله عليه وسلم-، وصبروا من أجل ذلك. .... المزيد |
خصائص المربي في ضوء سير الأنبياءالله -سبحانه وتعالى- في كتابه العزيز قد حكى لنا سير أنبيائه، طائفة من سيرهم؛ وذلك كي نكون متبعين ومقتدين بهؤلاء الأنبياء، وهؤلاء النفر الكرام من البشر هم أفضل من خلق الله على ظهر هذه الأرض، كانت مهمتهم أنهم يعلمون الناس ويزكونهم، تعليم وتزكيه، هذه التزكية تربية للناس بالوحي الذي أنزله الله، فيرفعون عنهم الجهل، وينقلونهم من الظلمات إلى النور، ومن الضلالة إلى الهداية، وإلى نور الإيمان. .... المزيد |
الأخوة في اللهقال الله عز وجل {وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ - لا باي شيء آخر فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا} ، {فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا}. أيها الإخوة: لا يوجد لا في دين من الأديان ولا مذهب من المذاهب ولا مكان من الأمكنة شيء اسمه الأخوة التي هي بهذا الطعم إلا في الإسلام، لا يمكن أن يوجد مطلقا؛ لأن هذا الشعور شعور الأخوة في الله، التآخي في الله نعمة عظيمة لا يشعر بها إلا المسلمون لا يشعر بها إلا الذين جعلهم الله إخوة {فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا}، والمجتمع الإسلامي يقوم على دعامتين أساسيتين: الإيمان والأخوة. .... المزيد |
التربية .. أهميتها وفوائدها في الواقع النسائيالتربية من العبادات التي خلقنا الله لأجلها، فإن الله خلق الخلق، وأنزل الكتب، وأرسل رسله، خلق الجنة والنار، وقسم الناس إلى فريقين: الأبرار والفجار، ومن وسائل الوصول إلى الجنة: هذه التربية. من الواجبات الشرعية، من عبادة الله -سبحانه وتعالى- هذه التربية. التربية في اللغة ترجع إلى معاني الزيادة والنشأة الإصلاح، ومسايسة النفس، والارتقاء بها شيئاً فشيئاً للوصول إلى كمالها. .... المزيد |
جوالي أنساني قرآني .. ساعدونيالله -سبحانه وتعالى- خلقنا لغاية عظيمة، ومقصد كبير، وهو: عبادته وحده لا شريك له، خلق لذلك الخلق، وأنزل الكتب، وأرسل الرسل. وكان من حكمته تعالى في خلقه وله الحكمة والحجة البالغة: أنه عز وجل أوجدهم وأمرهم ونهاهم وابتلاهم بالشر والخير، والشدة والرخاء. .... المزيد |