فرحة البشارةإن التبشير بالخير: يشرح الصدر، ويضفي الاطمئنان، ويبعث التفاؤل والأمل، ويعالج القنوط واليأس، ويذهب الهموم والغموم، وفي خضم الهجمة الشرسة على المسلمين، وأجواء الاضطراب، والقلق، والخوف، والفزع، نحتاج إلى: رفع راية التبشير، وحمل شعار: (بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا). .... المزيد |
" والله يعلم وأنتم لا تعلمون "ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، والإنسان متعبد بشكره وصبره؛ لأنه يعلم أن الأمور كلها بيد الله، فربما كان الخير في ما منعه الله (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم) وفي قصة يوسف، وموسى مع الخضر، وخروج نبينا صلى الله عليه وسلم من مكة وهي أحب البقاع إليه، وكذلك في قصة أم سلمة، أعظم عبرة وشاهد ومثال على ذلك (والله يعلم وأنتم لا تعلمون). .... المزيد |
رجبياتخلق الله الزمان واختص فيه ما شاء من الشهور والأيام، كالأشهر الحرم وهي: (ثلاث متواليات: ذو القعدة وذو الحجة وشهر الله المحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان) وسميت بذلك لحرمتها، وحرمة وقوع الذنب فيها، وقد ابتدع بعض الناس واخترعوا وخصوا رجب بعبادات ليس لها في الشرع دليل، ولذلك قال الله بعد آية الأشهر الحرم (فلا تظلموا فيهن أنفسكم). .... المزيد |
" عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم "الإنسان في هذه الحياة لا يعلم الغيب، ولا المستقبل، ولا عواقب الأمور، وعليه أن يفوض أمره إلى الله، وأن يتوكل عليه، وأن يوقن بأن كل ما كتب له فهو خير، و (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له) ومتى حقق العبد ذلك عاش في نعيم الدنيا، فاطمأن قلبه، وارتاحت نفسه، وذاق طعم الإيمان. .... المزيد |
كيف نتعامل مع المصيبةإن كل إنسان في هذه الحياة لا يخلو من المصائب والابتلاءات، ولله في ذلك حكمة، فإنه سبحانه لم يبتل العبد ليهلكه، وإنما ابتلاه ليختبر صبره وإيمانه وتوحيده، فمن أصابته مصيبة فعليه أن يتأمل قوله تعالى: (وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون) وما وعدهم عليه حيث قال: (أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون). .... المزيد |
أسباب نزول العذابلقد أخبر الله عز وجل، ورسوله صلى الله عليه وسلم عن الفتن التي ستتعرض لها هذه الأمة سواءً على مستوى الأمة أو على فرد من أفرادها، قال عليه الصلاة والسلام: (بادروا بالأعمال الصالحة فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمناً، ويُمسي كافراً، ويُمسي مؤمناً، ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا؛ وفي لفظ: بعرض من الدنيا قليل)، نسأل الله العافية. .... المزيد |
العقوابات العامة على المنكرات العامةإن سنن الله تعالى في خلقه ثابتة لا تتغيَّر، ولا تُجامل أحدًا، وهي واقعة عند وجود أسبابها لا محالة، ولو تأملنا في الأمم السابقة لأدركنا العقوبات العظيمة التي سنَّها الله في حقِّ كلِّ أمَّة تخلَّت عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وليس من الضَّروري أن تحصل هذه العقوبات بين يوم وليلة؛ فالذي يحدِّد ذلك هو الله عزَّ وجلَّ، وليس استعجالَ البشر أو استبطاءهم. .... المزيد |
المشغلات عن العبادة وعلاجهايقول الله سبحانه:{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}، فوظيفتنا الأساسية في هذه الحياة: العبادة، وهي الغاية التي لأجلها خُلقنا، ولا يصح أن ننشغل عنها بالأمور المباحة، بل نستطيع أن نجعل من تلك الأمور المباحات: كالألعاب والمسليات والتكنولوجيا الحديثة وسائل للطاعات، فمن خلالها ننشر العلم ونأمر بالمعروف وننهي عن المنكر وندخل السرور على الغير. .... المزيد |
تزويج الصالحين والصالحاتلقد حث الله على النكاح ورغب فيه فقال: {وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ} والأمر موجه إلى ألياء أمور الفتيات، فيجب على الولي أن يتحرى لابنته الرجل الكفؤ الصالح، والترغيب بالنكاح جاء الوعد عليه بالغنى: {إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ}. .... المزيد |
الاستخارةإن الله يختار ما يشاء من الناس فيصطفي رسلا من الملائكة ومن البشر، ويختار من الزمان والمكان ويفضله، وله الحكمة البالغة عز وجل فيما يختار ويخلق، ونحن نختار لكننا نحتاج إلى عون ومن هنا كانت صلاة الاستخارة، وحتى يكون اختيارنا على فقه وعلى علم. .... المزيد |