الطرق الشرعية للعلاج النفسيما أنزل الله من داء إلا وله دواء، فإذا أرشدنا الشرع إلى علاج فإنه يوفر لنا تجارب وأبحاثا كثيرة يجريها أطباء النفس، فالمرض النفسي كالوساوس والضيق والكآبة والأرق والتوتر عند المتمسك بالشرع أقل من غيره بسبب قراءة القرآن والصلاة والانقطاع عن الاسترسال في الوساوس، والمسح مع الرقية باليمين تفاؤلاً بحصول الشفاء، والثقة بالله والاعتصام به. ففي القرآن مخاطبة هادئة صريحة لمن يحمل مرض الكبر والغرور والطمع والحسد والغيرة والعشق وما وراء ذلك من أثر نفسي، والدعاء والإيمان بقضاء الله وقدره سبب للثبات والسكينة ودرء الخوف والهلع. .... المزيد |
الاستعداد والتجهيز لأعمال الخيرلقد أمرنا الله -تعالى- بفعل الخير، والاستعداد له، ومدح أنبياءه الذين كانوا يسارعون في الخيرات. وفعل الخير في حال الصدق، يحتاج إلى استعداد، وإن أول ما يتجهز به العبد لفعل الخير: الإخلاص لله، وقد أمرنا سبحانه بالإخلاص في الأعمال، وحذر من الشرك، وإرادة الدنيا، وإرادة المخلوقين. .... المزيد |
فوائد المرضلا شك أن الأمراض والأسقام من الحوادث التي تحدث في الواقع، وفيها من حكم الله تعالى شيء كثير جداً، وهذه الأمراض والأسقام بالنسبة لنا ولا شك هي شر، ولكن ليس في أفعاله تعالى شر محض، فلا بد أن يوجد فيها وجوه متعددة من الخير انتبه لها من انتبه، وغفل عنها من غفل، فمن حكمته عز وجل في ابتلاء عباده بالأمراض، أن يستخرج العبودية من أنفسهم، فإن الله إنما خلق خلقه للابتلاء والامتحان. .... المزيد |
التعامل الإسلامي مع الاضطرابات العقليةلا يزال الإنسان يتزايد ضعفه وتتناقص قوته بمرور الزمن عليه، وتنتقص بُنيته ويتغير شكله وصورته حتى يعود إلى حال شبيهة بالصبي في ضعف جسده وقلة عقله وضعف إدراكه، وحال كبر السن يعتريها ما يعتريها من التغير، وتتغير التصرفات في البيع والشراء، وفي الكلام، وفي الحكم على الأشياء، وفي طلب الأشياء، وهكذا. وإن المداومة على الطاعات من أعظم وسائل حفظ العقل والحواس. .... المزيد |
التعامل الشرعي مع الأوبئةلم تزل أعمال بني آدم تحدث لهم من الفساد ما يجلب عليهم من الآلام، والأمراض، والأسقام، والطواعين، والقحوط، والجدوب، وسلب بركات الأرض وثمارها ونباتها، وسلب منافعها أو نقصانها، يحدث من ذلك أمور متتابعة يتلو بعضها بعضاً، وقد جعل الشرع تدابير واقية لكيفية التعامل مع هذه الأوبئة الحاصلة، وما هو موقف المسلم من ذلك. .... المزيد |
إنفلونزا الخنازير ليست عذراً في ترك الحجالحج ركن من أركان الإسلام، ولا يجوز للمسلم التهاون فيه متى ما توفرت فيه شروط الحج، ويتأكد في حق المرأة وجود المحرم لما يترتب على ذلك من مصالح. وأما بالنسبة للتهويل من قضية أنفلونزا الخنازير والتربص بها من قبل المنافقين الذين يبتغون تثبيط الناس عن الدين والعبادة، فليس بعذر في ترك الحج إذ لم يصل إلى حد الطاعون. .... المزيد |