الاحترامالاحترام خلق عظيم، وله فوائد كبيرة جداً، فبه تحصل الراحة النفسية للشخص المحترم، وهو سبب رئيسي لحل المشكلات، وحسم الفوضى، والإصلاح بين المتخاصمين، وإعادة الأنصبة لأهلها، والاحترام مأخوذ من الحرمة، وهي مالا يحل انتهاكه، سواء كانت هذه الحرمة للأشخاص، أو الأماكن والأزمنة، ولقد جاءت نصوص الشريعة مراعية... المزيد ... |
الاعتزاز بالقيمنحن كمجتمع إسلامي لنا أحكام آداب، عقائد، إيمانيات، سلوك، منهج، أخلاق تميزنا، ونعمة الإسلام أكبر نعمة، والعز كل العز في اتباع هذه القيم التي جاء بها هذا الدين، والانتساب لهذا الإسلام، قال تعالى: {مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا} [فاطر: 10]، وكل هزيمة أصيبت بها الأمة اليوم هي... المزيد ... |
الإعذار وحسن الظنالتماس الأعذار من المسلمين، وقبول العذر منهم، وإحسان الظن بهم، واجتناب التهمة بلا دليل، هو من الأخلاق الإسلامية العالية، ومن شيم الرجال، ومن شأن الأفذاذ، وهي من أعظم حقوق الأخوة الإسلامية، ومن مقتضيات العلاقة بين المؤمنين، وحسن الظن عبادة قلبية جليلة، تدل على سلامة الصدر والصفاء للمسلمين. المزيد ... |
التوسط والاعتدالديننا الإسلامي دين الوسطية، والاقتصاد، والاعتدال، والتوازن، سواء كان في العقيدة أو في العبادة، في الأخلاق، في المعاملات، في السلوك، وأمة الاسلام هي الأمة الوسط، وهي الأعدل والأكرم، قال تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} [البقرة: 143]، أي: خياراً بين الأمم. المزيد ... |
الرفقالرفق من صفات الله تعالى، والله -عز وجل- رفيق كما ثبت ذلك، ويحب الرفق، وإذا علم المؤمن أن ذلك من صفات الله فإنه سيحرص على الاقتداء بذلك؛ لأن الله رتب أجورا على الرفق، قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله رفيق، يحب الرفق في الأمر كله، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على سواه". المزيد ... |