الحلقة الثلاثونيقول الله -عز وجل-: {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} بعد انقضاء شهر رمضان، يبدأ التَّكبير من ليلة العيد، فيكون تكبير الله على ما هدانا إلى هذه الشَّرائع، وهذه الأحكام، وهذه الشَّعائر، ونحمد الله على تمام نعمة الصِّيام والقيام، وقراءة... المزيد ... |
الحلقة التاسعة والعشرونإنَّه إذا كان يوم التَّاسع والعشرين من رمضان جاز أن تخرج فيه زكاة الفطر، ولكنَّه من السُّنَّة أن تخرج قبل صلاة العيد، ولا يجوز التأخير عن ذلك، وإذا ثبت وأُعلن عن دخول شهر شوال؛ فقد أكملنا العدة، ويسن بعد ذلك التَّكبير لقول الله تعالى: {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا... المزيد ... |
الحلقة السابعة والعشرونإنَّ ليلة القدر هي في العشر الأواخر من رمضان قطعاً، وأنَّها متأكِّدةٌ في أوتار هذه الليالي، وإن آكد هذه الليالي الأوتار هي ليلة السَّابع والعشرين، وفقد قال صلى الله عليه وسلم: ((من كان متحريها فليتحرها ليلة سبع وعشرين))، وكان أبيٌّ -رضي الله عنه- يقسم: أنَّ ليلة القدر هي ليلة السَّابع والعشرين، ويستدل... المزيد ... |
الحلقة السادسة والعشرونلقد كان النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- يبغض أموراً لله -تعالى-، فقد كان يبغض من صفات الرِّجال: المتشدِّقين، الثَّراثارين، المتفيهقين؛ كما قال صلَّى الله عليه وسلم: ((إنَّ من أحبِّكم إليَّ وأقربكم منِّي مجلساً يوم القيامة: أحاسنكم أخلاقاً، وإنَّ أبغضكم إليَّ وأبعدكم منِّي مجلساً يوم القيامة:... المزيد ... |
الحلقة الخامسة والعشرونإنَّ اللِّسان من أعظم الجوراح، وأشدِّها خطراً، فإن استُعمل فيما يرضي الله تعالى؛ كان وسيلةً عظيمةً في جني الحسنات، وسبباً لدخول الجنَّات، وإن استُعمل فيما يسخط الله ويغضبه؛ كان وسيلةً في جمع السِّيئات، وسبباً في دخول النِّيران، فبكملةٍ واحدةٍ يرفع الله العبدَ درجاتٍ عالية، وبكلمةٍ واحدةٍ يقولها... المزيد ... |
الحلقة الرابعة والعشرونلقد بعث الله نبيَّه -صلَّى الله عليه وسلِّم- بالتَّوحيد، ومن ذلك: إفراد الله -تعالى- بعلم الغيب، فلا يعلم الغيب إلا هو سبحانه وتعالى: {قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله}، وقد وسوس الشيطان لبعض البشر بمنازعة الله علم الغيب؛ فمن هنا صارت العرافة والكهانة في البشرية، ويدخل في أولئك المدَّعين... المزيد ... |
الحلقة التاسعة عشرالنُّسك يأتي بمعنى الذَّبح، ومعنى: "نُسكي" لله، أي ذبحي له وعلى اسمه، ولمرضاته، وتعظيماً له، وقد قرن الله الذَّبح بالصَّلاة في عدد من المواضع في كتابه؛ وذلك لعظم شأنه وأهميته، وبناءً على ذلك يكون الذَّبح لغير الله شركاً أكبر، كمن يذبح لوليٍّ لعظيمٍ لصاحب قبر، ونحو ذلك، فقال الله في ذلك: {قُلْ إِنَّ... المزيد ... |
الحلقة الخامسة عشرإنَّ الله -سبحانه وتعالى- ينصر من نصره، ويخذل من ضيَّع أمره، ولما نصر -رسوله الله وأصحابه- الله؛ نصرهم الله، على الرغم من أنهم تعرضوا لأحوالٍ شديدةٍ، وأيامٍ عصيبةٍ، وأمورٍ صعبةٍ مرت بهم، ولكن بالاستعانة بالله والتوكل عليه، وصدق الإيمان والإلتجاء إليه؛ نصرهم الله تعالى، وأشدُّ محنةٍ مرت على النَّبيِّ... المزيد ... |
الحلقة الثالثة عشرإنَّ من أسباب النَّصر: الشُّعور بأنَّ النَّصر من عند الله والإيمان بذلك، والإلتجاء إلى الله والإلحاح عليه بالدُّعاء، وهذا كان دأبُه عليه الصَّلاة والسَّلام، وقد ضرب لنا المثل العظيم في الإقبال على الله، فقد كانت ثقته -صلَّى الله عليه وسلَّم- بمعية أعظم من ثقته بمن معه من الفرسان في غزواته التي غزاها،... المزيد ... |
الحلقة الثانية عشرإنَّ الله -عزَّ وجلَّ- هو الذي أضحك وأبكى، والبكاء فيه موساةٌ وتنفيس للمحزون، لكن بكاء النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم - بسبب لم يكن بسبب حزنٍ ألمَّ به، ولكن كان له دوافع أخرى كالرَّحمة والشَّفقة، وبكاء الخشية والخوف من الله -عزَّ وجلَّ- فقد كان يُسمع لصدره أزيزٌ كأزيز المرجل من البكاء من خشية الله،... المزيد ... |