" والله يعلم وأنتم لا تعلمون "ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، والإنسان متعبد بشكره وصبره؛ لأنه يعلم أن الأمور كلها بيد الله، فربما كان الخير في ما منعه الله (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم) وفي قصة يوسف، وموسى مع الخضر، وخروج نبينا صلى الله عليه وسلم من مكة وهي أحب البقاع إليه، وكذلك في قصة أم سلمة، أعظم عبرة وشاهد ومثال على ذلك... المزيد ... |
رجبياتخلق الله الزمان واختص فيه ما شاء من الشهور والأيام، كالأشهر الحرم وهي: (ثلاث متواليات: ذو القعدة وذو الحجة وشهر الله المحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان) وسميت بذلك لحرمتها، وحرمة وقوع الذنب فيها، وقد ابتدع بعض الناس واخترعوا وخصوا رجب بعبادات ليس لها في الشرع دليل، ولذلك قال الله بعد آية الأشهر الحرم... المزيد ... |
" عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم "الإنسان في هذه الحياة لا يعلم الغيب، ولا المستقبل، ولا عواقب الأمور، وعليه أن يفوض أمره إلى الله، وأن يتوكل عليه، وأن يوقن بأن كل ما كتب له فهو خير، و (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له) ومتى حقق العبد ذلك عاش في نعيم الدنيا، فاطمأن قلبه،... المزيد ... |
كيف نتعامل مع المصيبةإن كل إنسان في هذه الحياة لا يخلو من المصائب والابتلاءات، ولله في ذلك حكمة، فإنه سبحانه لم يبتل العبد ليهلكه، وإنما ابتلاه ليختبر صبره وإيمانه وتوحيده، فمن أصابته مصيبة فعليه أن يتأمل قوله تعالى: (وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون) وما وعدهم عليه حيث قال: (أولئك عليهم... المزيد ... |
الصلاة .. الصلاةإنها السعادة لكل محزون، والأمان لكل خائف، والطمأنينة لكل قلق، إنها اللمسة الحانية لكل مهموم، إنها زاد الطريق، وراحة القلوب، إنها الصلة بين العبد وربه، إنها الصلاة، بها تنشرح الصدور، وتستنير القلوب، وتشرق الوجوه، إنها الصلاة، من تركها أظلم قلبه، واسود وجهه، وشقي في حياته، ومن تكاسل عنها حرم خيرها... المزيد ... |
البواعث على العمل الصالحإن الله عز وجل لما أمر عباده بما أمرهم لم يخبئ عنهم ثواب استجابتهم، أو عقاب إعراضهم بل أطلعهم على جزاء أعمالهم، وهذا ما يستدعي تحفيزهم وبعثهم على القيام بالأعمال الصالحة، والله فطر النفس على محبة الخير، وجعل بواعث على الخير لابد للمسلم أن يتعرف عليها وينتبه لها، وأهمها محبة الله تعالى، فمحبة الله... المزيد ... |
أسباب نزول العذابلقد أخبر الله عز وجل، ورسوله صلى الله عليه وسلم عن الفتن التي ستتعرض لها هذه الأمة سواءً على مستوى الأمة أو على فرد من أفرادها، قال عليه الصلاة والسلام: (بادروا بالأعمال الصالحة فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمناً، ويُمسي كافراً، ويُمسي مؤمناً، ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا؛ وفي... المزيد ... |
العقوابات العامة على المنكرات العامةإن سنن الله تعالى في خلقه ثابتة لا تتغيَّر، ولا تُجامل أحدًا، وهي واقعة عند وجود أسبابها لا محالة، ولو تأملنا في الأمم السابقة لأدركنا العقوبات العظيمة التي سنَّها الله في حقِّ كلِّ أمَّة تخلَّت عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وليس من الضَّروري أن تحصل هذه العقوبات بين يوم وليلة؛ فالذي يحدِّد ذلك... المزيد ... |
المشغلات عن العبادة وعلاجهايقول الله سبحانه:{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}، فوظيفتنا الأساسية في هذه الحياة: العبادة، وهي الغاية التي لأجلها خُلقنا، ولا يصح أن ننشغل عنها بالأمور المباحة، بل نستطيع أن نجعل من تلك الأمور المباحات: كالألعاب والمسليات والتكنولوجيا الحديثة وسائل للطاعات، فمن خلالها... المزيد ... |
الخصومة بين الأقاربلقد أمر الله بصلة الأرحام والبر والإحسان إليهم، ونهى وحذر عن قطيعتهم والإساءة إليهم، وجعل الله سبحانه وتعالى قطيعة الرحم من الإفساد في الأرض، وعدَّ النبي صلى الله عليه وسلم ذلك مانعاً من دخول الجنة مع أول الداخلين، وصلة الرحم من الحقوق العشرة التي أمر الله بها أن توصل في قوله تعالى {وَاعْبُدُواْ... المزيد ... |