باب الزهد والورع - الدرس الرابع عشربدأ الشيخ في هذا الدرس بالكلام حديث النبي صلى الله عليه وسلم كل بني آدم خطاء وخير الخطاؤون التوابون، وأن هذا الحديث يدل على أن العبد لابد أن يجري عليه ما سبق من القدر، وأن ما كتب عليه حتى من الذنوب والخطايا فهو واقع ولابد، والتوبة هي المخرج، والله سبحانه وتعالى قد أعطى العبد الإرادة لكي يمتنع عن المعصية فإن فعل المعصية فهو محجوج قامت وهو مسؤول عن عمله، ثم بدأ الشيخ بشرح حديث "الصمت حكمه وقليل فاعله" .... المزيد |
باب الزهد والورع - الدرس الثالث عشربدأ الشيخ بتلخيص للدرس الماضي حول حديث: ((ما ملأ ابن آدم وعاءً شرًا من بطن))، ووأن مما يؤخذ من هذا الحديث: ذم التوسع في المآكل والمشارب، وذم الشبع والامتلاء لما فيه من مفاسد الدينية والبدنية، وأن فضول الطعام تحرك أنواعًا من الشر، وتثقل الجوارح عن الطاعات، فمن وقي شر بطنه، فقد وقي شرًا عظيمًا .... المزيد |
باب الزهد والورع - الدرس الثاني عشربدأ الشيخ في هذا الدرس بتلخيص الدرس السابق، وكان الكلام على حديث: حديث النبي صلى الله عليه وسلم من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه، وأن من جملة مسائل هذا الحديث: هل السؤال في مسائل الشرع مما يعني أو مما لا يعني على ضوء قوله تعالى: لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم، وحديث: دعوني ما تركتم إنما هلك من كان قبلكم بسؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، ثم بدأ الشيخ بشرح حديث "ما ملأ ابن آدم وعاء شر من بطن" ومسائل متعلقة به .... المزيد |
باب الزهد والورع - الدرس الحادي عشربدأ الشيخ بتلخيص للدرس الماضي حول حديث: ((إن الله يحب العبد التقي الغني النقي))، ومسألة الخلطة والعزلة، أيهما أفضل: الخلطة أم العزل، والأقوال فيها، والأدلة على كل قول .... المزيد |
باب الزهد والورع - الدرس العاشربدأ الشيخ في هذا الدرس بالكلام حول حديث "إن الله يحب العبد التقي"، وذكر قصة هذا الحديث التي رواها عامر بن سعد، ثم ذكرمسائل متعلقة به، وأنه قد انتظم في هذا الحديث ثلاث صفات يحسن بالمسلم أن يتصف بها ويتحلى بها لينال محبة الله تعالى وهي: الاتصاف بالتقوى، والاستغناء عن الناس، والاختفاء عن الناس والانشغال بمحاسبة النفس وتربيتها على الخير، ثم شرع بشرح حديث "من حسن إسلام المرء" .... المزيد |
باب الزهد والورع - الدرس التاسعبدأ الشيخ في هذا الدرس بتلخيص الدرس السابق، وكان الكلام على حديث: يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس قال ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما عند الناس يحبك الناس، وذكر بعضًا من فوائد هذا الحديث، أن هذا الحديث عده بعض العلماء أحد أربعة أحاديث يدور عليها الدين، ثم بدأ الشيخ بشرح حديث "إن الله يحب العبد التقي الغني النقي" .... المزيد |
باب الزهد والورع - الدرس الثامنبدأ الشيخ في هذا الدرس بتلخيص الدرس السابق، وكان الكلام على حديث: حديث ابن عباس رضي الله عنه قال كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوماً فقال يا غلام احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك...، وأن في هذا الحديث الوصية بحفظ الله تعالى وأن من حفظ الله حفظه الله، ويكون حفظ الله بحفظ حدوده، ألا تنتهك، ثم بدأ الشيخ بشرح تتمة هذا الحديث، ثم شرع بشرح حديث "ازهد في الدنيا يحبك الله" .... المزيد |
باب الزهد والورع - الدرس السابعبدأ الشيخ في هذا الدرس بتلخيص الدرس السابق، وكان الكلام على حديث: من تشبه بقوم فهو منهم، وقد ذكر الشيخ ضوابط وقواعد في موضوع التشبه، ثم بدأ الشيخ بشرح حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوماً فقال يا غلام احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك وإذا سألت فأسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله .... المزيد |
باب الزهد والورع - الدرس السادسبدأ الشيخ في هذا الدرس بتلخيص الدرس السابق، وكان الكلام على حديث: من تشبه بقوم فهو منهم، وأهمية موضوع التشبه، فمعرفة هذا الموضوع وقواعد التشبه وما يتعلق به من أحكام وما ينبني عليه وأن أهم ما ينبني عليه هو تحقيق التوحيد؛ لأن من توحيد الله تعالى عدم مشابهة المشركين في شيء مما يختصون به سواء كان هذا الشيء من شعائر تدينهم، أو كان من خصائصهم ولم لم يكن من شعائر كفرهم، أو كان من خصائصهم مما يختص بهم ولو لم يكن من شعائر كفرهم، وذكر مسائل في التشبه .... المزيد |
باب الزهد والورع - الدرس الخامسبدأ الشيخ في هذا الدرس بتلخيص للدرس الماضي، وكان الكلام عن حديث ابن عمر رضي الله عنهما، قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لسقمك ومن حياتك لموتك، وأن الحديث هذا أصل في باب الزهد والورع، وفيه الحرص على الآخرة والتقلل من الدنيا وأنه أصل في باب قصر الأمل، ثم بدأ الشيخ يشرح الشيخ في هذا الدرس تتمة حديث "كن في الدنيا كأنك غريب" ، وحديث "من تشبه بقوم" .... المزيد |