(41) الدرس الحادي والأربعونأداء الفرائض أحب الأعمال إلى الله والأمر بالفرائض أمر جازم ملزم وتارك الفريضة يقع به يقع في العقاب ولذلك عرف الواجب بعضهم يقول ما يثاب فاعله ويعاقب تاركه وبعضهم يقول ما أمر به الشارع أمر حتم وإلزام أمر حتم وإلزام يعني يجب التنفيذ وإذا خالف يأثم أما النفل فإنه خطاب الشارع أو أمر الشارع على وجه ليس فيه حتم وإلزام هو أمر صحيح لكن ليس حتمًا ملزمًا ولو تركه لا يعاقب وإن كانت الفرائض والنوافل مشتركة في الثواب يعني الذي يفعل الفرائض ويفعل النوافل فهو مثاب لكن الفرائض أكمل وهي أحب إلى الله والفرائض هي الأصل والفرائض بالنسبة للنوافل مثل الأصل بالنسبة للفرع .... المزيد |
(42) الدرس الثاني والأربعونأقسام الإكراه من حيث أنه ملجئ، وغير ملجئ، فهو على قسمين: الإكراه الملجئ أن لا يكون له اختيار بالكلية، ولا قدرة له على الامتناع، فمثلاً: لو حلف ألا يدخل بيتًا، فجاء أشخاص وربطوه ووثقوه، وحملوه ودخلوا به البيت، هل له قدرة واختيار على عدم الدخول، الجواب: لا، مكره، إكراهًا كاملاً تامًا، لا قدرة له على الامتناع على الفعل، والنوع الثاني: أن يكون الإكراه غير ملجئ، بمعنى أنه يبقى له اختيار، لم يفقد الاختيار بالكلية، يمكن أن يفعل، أو لا يفعل، وسنذكر بعض الأمثلة في الحالتين .... المزيد |
(43) الدرس الثالث والأربعونمن موانع إجابة الدعاء: فقد شرط من شروط الدعاء، مثال: نه ما رجى الله، الرجاء من شروط الدعاء، أنه ما رجاه، ما تحقق الرجاء وهو شرط، وإذا قلنا أن من شروط الدعاء الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ما حصل، إذًا تخلف، يتخلف الإجابة، الإيمان بالله، لو كان مشركًا، لكنه في بعض الحالات يستجاب له ولو كان مشركًا، إذا كان مظلوم، وهذا شيء خاص، فإذا انتفى شرط مثل الإيمان أو الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، أو الرجاء، أو حصل مانع مثل أكل الحرام، أو الاعتداء في الدعاء مثلاً .... المزيد |