باب الترهيب من مساوئ الأخلاق - الدرس الرابعفي هذا الدرس تابع الشيخ شرح الحديث السابق بذكر التحذير من الشح وبيان أنه سبب هلاك الأمم، فبين أنه أبلغ من البخل؛ لأنه يكون في الأموال وفي غيرها من المنافع، ويكون فيما يملكه المرء وفيما لا يملكه، فلا يجتمع مع الإيمان في قلب عبد أبدا، ولذا حمل الناس على سفك دمائهم واستحلال حرماتهم، وهذا هو الهلاك الدنيوي، والهلاك الأخروي ما ينبني على الظلم ومنع الحقوق والنفقات والخير، والحديث يشمل الهلاكين معا، وذكر جمعاً من النصوص الدالة على ذم الشح، ثم ذكر فروقا بين الاقتصاد وبين البخل والشح، ثم ذكر جوانب من أبواب الإنفاق، ثم ختم بذكر جمع من الفوائد المستنبطة من الحديث. .... المزيد |
باب الترهيب من مساوئ الأخلاق - الدرس الثالثفي هذا الدرس شرح الشيخ حديث: (الظلم ظلمات يوم القيامة) وحديث: (اتقوا الظلم؛ فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح؛ فإنه أهلك من كان قبلكم) وبين أن معناه وضع الشيء في غير موضعه، سواء بالتصرف في حق الغير بغير حق، ومجاوزة حد الشرع، وذكر أن الله يملي للظالم ويمهله ثم يصيره إلى الهلاك والعذاب والأخذ الشديد، وذكر أن الظلم نوعان: ظلم للنفس، وظلم للغير، وأعظم الظلم الشرك بالله، ووقوع الظلم مؤدٍ إلى سخط الجبار ونقمته، وعواقب وخيمة، وتعرض الشيخ لأنواع الظلم بحسب فاعليه في البيت والأسرة والعمل والبيع والشراء وغيرها، وذكر عظم دعوة المظلوم ومن تاب تاب الله عليه. .... المزيد |
باب الترهيب من مساوئ الأخلاق - الدرس الثانيفي هذا الدرس شرح الشيخ حديث: (ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب) وبين معنى كلمة صرعة أنه صيغة مبالغة في صرع غيره، والأشد منه هو الذي يغلب نفسه ويجاهدها، وهذه شدة نافعة دائماً، وهذا ميزان شرعي، ولذا رتب الله لمن كظم غيظه وهو قادر على نفاذه أجراً كريماً فيدعوه الله على رؤوس الخلائق حتى يخيره في أي الحور شاء، وذكر الشيخ آثار الغضب الوخيمة التي قد تصل إلى الكفر والعياذ بالله، وأن العلاج الناجع هو ما جاء به الشرع من الإيمان والسكوت ولجم النفس وكظم الغيظ، وتذكر الأجر المترتب على ذلك، والأدعية الواردة والاستعاذة. .... المزيد |
باب الترهيب من مساوئ الأخلاق - الدرس الأولفي هذا الدرس شرع الشيخ في باب الترهيب من مساوئ الأخلاق، بدءًا بحديث: (إياكم والحسد، فإن الحسد يأكل الحسنات، كما تأكل النار الحطب) وبين الشيخ معنى الحسد، وأنه تمني زوال النعمة على الغير، وأنه حرام كله إلا أن تكون النعمة في كافر يستعملها في حرب الحق وأهله فتمني زواله جائز، والغبطة ليست من الحسد فإنها محمودة؛ لعدم تمني زوال النعمة عن الغير فيها، وذكر أدلة تحريمه، ومراتبه وأضراره وآثاره، وذكر أن البراءة منه سبب من أسباب دخول الجنة، وطرق معالجة النفس من داء الحسد. .... المزيد |