82- استخدام الألعاب والقنوات في نشر الشرك الحديثإن من أصول الدين وقواعده العظيمة في توحيد الله -تعالى-: أنه عز وجل يفعل ما يشاء، وأنه يدبر الأمر، ويعلم الغيب، وما شاء كان ومالم يشأ لم يكن، الشرك به أعظم نواقض الإسلام، ونسبة تدبير أي شيء لغير الله مضادة للتوحيد، ألا له الخلق والأمر، يدبر الأمر، ولا يعلم الغيب إلا هو، قال تعالى: {قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ} [النمل: 65] ، له غيب السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، وأن الاستغاثة والاستعانة به سبحانه، والاستغاثة بغيره فيما لا يقدر عليه إلا هو شرك: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ} [الأحقاف: 5]. .... المزيد |