07- محاورة في اليوم الآخر 2ما هي المواطن الخمسة التي يسأل فيها الكفار الرجعة، الموطن الأول: عند الموت، قال الله تعالى: {حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ}، الموطن الثاني: عند معاينة العذاب، الدليل: {وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ}، الموطن الثالث: إذا وقفوا على النار، ورأوا ما فيها من الأهوال، قال الله تعالى: {وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}، الموطن الرابع: عند العرض على الله، إذا وقفوا على ربهم، قال الله تعالى: {وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُؤُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ}، الموطن الأخير الخامس: في غمرات العذاب، إذا دخلوا النار، كما قال الله سبحانه وتعالى: {وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ} .... المزيد |
6- محاورة في اليوم الآخر 1إن من قواعد الإيمان: الإيمان باليوم الآخر، واليوم الآخر يبدأ بأشراط الساعة عند العلماء كمقدمة، ثم الموت والبرزخ، ثم قيام الساعة والبعث والنشور، وتحدثنا عن مقدمة يوم القيامة والبرزخ، وأما بالنسبة للساعة والقيامة، فإن لها أسماء، وكلما كثر اسم الشيء دل ذلك على عظمه، وفخامة شأنه، فالقيامة سميت بذلك لما يقوم فيها من الأمور العظام، أو لقيام الخلق من قبورهم إليها، أو لقيام الأشهاد بين يدي الله يوم القيامة، أو لقيام الناس لرب العالمين في الآخرة، وكل ميت مات فقد قامت قيامته، ولذلك فإن هنالك قيامة صغرى، وقيامة كبرى، فالصغرى ما يقوم على كل إنسان في خاصه من قبض روحه، وفراق أهله، وانقطاع سعيه، وحصوله على عمله وارتهانه به، وقدومه على ربه، والقيامة الكبرى التي تعم كل الناس، وتكون الأخذة فيها أخذة واحدة .... المزيد |
5- محاورة في عالم البرزخ (فتنة القبر وعذابه ونعيمه)إن من قواعد التوحيد والإيمان معرفة حديث جبريل في أركان الإسلام الخمسة، وأركان الإيمان الستة والإحسان، وهو أعلى مراتب الدين الذي يجمع أبواب الخير والفضائل، ومنها الإحسان في عبادة الله، والإحسان مع الخلق، والإحسان في معاملة الإنسان لنفسه، حتى لو كان أحدنا خاليًا فإنه لا يتعرف، فالله أحق أن يستحيا منه من الناس، فللإنسان أدب مع نفسه أيضًا، وهذا الإتيان بالفعل الحسن والقول الحسن أو الفعل الأحسن والقول الأحسن وأداء العبادات والمعاملات على الإتقان والإكمال والإحكام، مع الإخلاص لله سبحانه وتعالى هو: الإحسان .... المزيد |
04- محاورة في خطر الشركما هي أسباب تلاعب الشياطين بالمشركين في عبادة الأصنام؟ تارة من جهة تعظيم الموتى، وهذا الذي حصل في قوم نوح، وتارة أن هذا المعبود له فائدة كبيرة، فلماذا لا نعبده كعبادة الشمس والقمر؟ وتارة الغلو في المخلوق، وإعطاؤه فوق منزلته حتى شبهوه بالله تعالى الشرك الأكبر، ويكون بعدة أسباب. .... المزيد |
03- محاورة في أدلة الألوهية وتوحيد العبادةهناك معركة الآن تدور قريبة من هذا بين المسلمين، وبين الملاحدة، لكن الملاحدة أنواع، الملاحدة الجدد الآن طائفة منهم تعرف بالربوبيين، وهذه تسمية فيها مغالطة؛ لأنهم لو كانوا ربوبيين فعلاً لعبدوا الرب –عز وجل- لكنهم قوم ظهروا الآن يقولون: نحن نقر بالرب، ونعترف بالرب، وأن الرب هو الخالق، ولكنه لا علاقة له بالخلق، ولا واجب له على الخلق، ولا حق له على الخلق، والخلق يفعلون ما يشاؤون.. .... المزيد |
02- محاورة في أدلة الربوبيةنحن الآن في هذا الزمن الذي انتشر فيه الإلحاد، انتشر أيضاً بعض شباب وشابات المسلمين، لا بدّ أن يُناقش هذا الموضوع اليوم بشيء فيه أدلة أكثر تعقيدًا؛ مع أن الأدلة السابقة كافية لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، من كان يبتغي الحق كافية، تدل على وجود الله، وعلى ربوبيته وحدانيته. .... المزيد |
01- محاورة في الحكمة من وجود الخلقالتوحيد هو الإقرار بوجود الله تعالى، والإيمان بوحدانيته، واستحقاقه للعبادة وحده دون شريك. وهذا يجيب على سؤال كبير ضلّ فيه كثير من البشر في هذا الزمان وغيره، وهو لماذا خُلقنا؟ فإن كثيرًا من المفكرين، والدكاترة، والمتقدمين في الفنون المختلفة من الطب وغيره في الفنون البشرية عندهم هذا السؤال، لماذا خُلقنا؟ لكن بلا جواب، وبسببه ضلّ كثير منهم فيعبدون غير الله، أو يعبد كل واحد هواه، أو أنه يضيع وقته وحياته في توافه، وأحسنهم حالاً في الدنيا الذي كرّس كل وقته وعمره لأجل المال أو لمنافع الدنيا. .... المزيد |
منظار التوحيدمن خلال التوحيد ننظر إلى الواقع، من خلال التوحيد نزن ونقيس الأمور، من خلال التوحيد تصدر عنّا الأفعال ونبني المواقف، من خلال التوحيد نعرف الاتجاهات، من خلال التوحيد نعرف نقف مع من، الولاء لمن؟ والعداء لمن؟ هذه القضية العظيمة، التي ينبغي أن يكون حتى عطاؤنا ومنعنا فيها، بناءً عليه. .... المزيد |