11- حب الرئاسة 1لا يدركها إلا من أراد الله به خيرًا؛ ليتخلص من ضررها، هذه الشهوة تنفق في سبيلها الأموال، وتراق لها الدماء، وتنشأ بسببها العداوة بين الأخ وأخيه والابن وأبيه، إنها شهوة حب الرئاسة، وأصل هذه التسمية جاءت عن شداد بن أوس -رضي الله عنه- كما جاء عنه في رواية نعيم بن حماد: "أنه تسجى بثوب وبكى، ثم بكى، ثم بكى فقال له قائل: ما يبكيك يا أبا يعلى؟ قال: إن أخوف ما أخاف عليكم الشهوة الخفية، والرياء الظاهر، إنكم لن تؤتوا إلا من قبل رؤوسكم، إنكم لن تؤتوا إلا من قبل رؤوسكم، إنكم لن تؤتوا إلا من قبل رؤوسكم الذين إذا أمروا بخير أُطيعوا، وإن أمروا بشر أُطيعوا"[الزهد لابن المبارك (16)]. .... المزيد |
12- حب الرئاسة 2موضوع مهم وخطير وجدير بالبحث والتحقيق والتأمل، لمعرفة خطورة هذا المفسد وكيفية التعامل معه. وقد سبق الحديث عن مظاهر حب الرئاسة وآثارها، ومن الأخطار: منازعة الله في صفات جلاله، ومنها: العزة والكبرياء. .... المزيد |
13- العشقيجب أن تكون القلوب لله -عز وجل- وليس للقلوب سرور ولا لذة تامة إلا في محبة الله، والتقرب إليه بما يحب، ولا تكمن محبته إلا بالإعراض عن كل محبوب سواه، وهذه حقيقة لا إله إلا الله، وهي ملة إبراهيم الخليل -عليه السلام-، وقال عليه الصلاة والسلام: ((قولوا أصبحنا على فطرة الإسلام، وكلمة الإخلاص، ودين نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- وملة أبينا إبراهيم حنيفًا مسلمًا وما كان من المشركين)) [رواه النسائي: 9829 ، وصححه الألباني: 2989]. .... المزيد |
14- الجدل والمراء(إنما أنا بشر وإنه يأتيني الخصم فلعل بعضكم أن يكون أبلغ من بعض فأحسب أنه صدق فأقضي له بذلك فمن قضيت له بحق مسلم فإنما هي قطعة من النار فليأخذها أو فليتركها)) [رواه البخاري] ألحن أبلغ بمعنى واحد، وهذا الطبع يستمر في الإنسان الجدل هذا إلى يوم القيامة حتى بعدما تقوم الساعة، وهذا الطبع موجود في الإنسان {يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها} تخاصم وتحتج بما أسلفت في الدنيا تحاج عن نفسها. .... المزيد |