|
|
|
|
|
|
04- آداب المشي كيف وإلى أين؟الحقيقة أن هناك كلامًا كثيرًا في هذه الشريعة، ورد في النصوص الشريعة يتعلق بالمشي، فلعلنا نذكر بعضه -إن شاء الله- في هذا الموضع. أولًا: بالنسبة للقرآن الكريم، فإنه قد جاء ذكر آدب المشي في القرآن الكريم في عدد من السور، مثل سورة لقمان وسورة الفرقان... .... المزيد |
03- آداب تلاوة القرآن الكريم 2التدبر هو الثمرة الحقيقية لتلاوة القرآن الكريم. وهذا الموضوع يتضمن عدة أشياء: 1- أنه يُفكر في عظمة الله سبحانه وتعالى وعلوه وفضله ولطفه بخلقه، عندما أنزل علينا هذا الكتاب، وجعله لنا مفهوماً، فإن القرآن عظيم؛ لأنه كلام الله، والله عز وجل عظيم، ومع ذلك فقد جعل كلامه مفهوماً لنا نحن البشر، وإلا هو فوق طاقتنا أن نفهم، كلام الله، ولكن جعل كلامه عز وجل مفهومًا: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} [القمر: 40]. ولولا أنه جعله مفهوما، ولولا أنه جعله مُيسراً، ما استطعنا تلاوته، ولا حفظه، ولا فهمه؛ لأنه فوق عقولنا، لكن الله سبحانه وتعالى سهَّله وقرَّبه لنا، وجعله بلغة العرب، وهي أكمل لغات العالم. وكذلك فإن من التدبر: أن يُحضر الإنسان في قلبه عظمة المتكلم، وهو الله سبحانه وتعالى، وكان بعض السلف، وهو عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه إذا نشر المصحف غُشي عليه، ويقول: "هو كلام ربي، هو كلام ربي". [إحياء علوم الدين: 1/281]. فتعظيم الكلام تعظيمٌ للمتكلم، وهو الله سبحانه وتعالى الذي تكلم بالقرآن حقيقةً. .... المزيد |
02- آداب تلاوة القرآن الكريم 1لا شك أن هذا الكتاب هو حبل الله الممدود، الممدود من ربنا إلينا من تمسك به هُدي، ومن اعتصم به فاز، والفوز هو الجنة. ((يجئ القرآن يوم القيامة، فيقول: يا ربِ حله؟ فيلبس تاج الكرامة، ثم يقول: يا رب زده؟ فيلبس حلة الكرامة، ثم يقول: يا رب ارض عنه، فيرضى عنه، فيقول: اقرأ وارق، وتزاد بكل آيةٍ حسنة)) [رواه الترمذي: 2915، وقال: "حديثٌ حسن صحيح"، وحسنه الألباني في صحيح وضعيف سنن الترمذي: 2915]. .... المزيد |
01- أهمية الأدب في حياة المسلمهذا الأدب هو من صميم هذا الدين، أمرٌ غفل عنه الكثير من الناس. وهو ضروريٌ للمسلم، مع الله سبحانه وتعالى، ومع الرسل، ومع الخلق، وضروريٌ له في أحواله، حتى لو كان لوحده. فبالأدب يعرف المسلم ما ينبغي أن يكون عليه حاله في طعامه وشرابه، وفي سلامه واستئذانه، وفي مجالسته وحديثه، وفي طرائفه ومزاحه، وفي تهنئته وتعزيته، وفي عطاسه وتثاؤبه، وفي قيامه وجلوسه، وفي معاشرته لأزواجه وأصدقائه، وفي حله وترحاله، ونومه وقيامه، وغير ذلك من الآداب التي لا حصر لها. ومنها: آدابٌ أوجبها الله سبحانه وتعالى على الصغير والكبير، والمرأة والرجل، والغني والفقير، والعالم والعامي، حتى يظهر أثر هذا الدين في الواقع. .... المزيد |