06- الاستعاذة من جار السوء في دار المقامةعن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كانَ يقولُ: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَارِ السَّوءِ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ، فَإِنَّ جَارَ الْبَادِيَةِ يَتَحَوَّلُ) [رواه ابن حبَّان (1033)، والحاكم (1951)، وحسَّنه الألباني في صحيح الجامع (1290) .... المزيد |
05- الاستعاذة من الضلالعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: (اللهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَنْ تُضِلَّنِي، أَنْتَ الْحَيُّ الَّذِي لا يَمُوتُ، وَالْجِنُّ وَالْإِنْسُ يَمُوتُونَ) [رواه البخاري مختصرًا (7383)، ومسلم (2717)]. .... المزيد |
04- الاستعاذة من الشيطان والعين والهوامعن عبد الله بن عبَّاس رضي الله عنهما قال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَيَقُولُ: (إِنَّ أَبَاكُمَا كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لامَّةٍ) رواه البخاري (3371). .... المزيد |
03- الاستعاذة من الشيطان عند دخول الخلاءعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الخَلاَءَ قَالَ: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الخُبُثِ وَالخَبَائِثِ) [رواه البخاري (142)، ومسلم (375)]. .... المزيد |
02- الاستعاذة من الشيطان عند دخول المسجدعن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ (كَانَ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ قَالَ: أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ، وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ، مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ. فَإِذَا قَالَ ذَلِكَ، قَالَ الشَّيْطَانُ: حُفِظَ مِنِّي سَائِرَ الْيَوْمِ) رواه أبو داود (466)، وصحَّحه الألبانيّ. .... المزيد |
01- الاستعاذة من الشيطان عند افتتاح الصلاةعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ كَبَّرَ، ثُمَّ يَقُولُ: (سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلا إِلَهَ غَيْرَكَ)، ثُمَّ يَقُولُ: (لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ) ثَلَاثًا، ثُمَّ يَقُولُ: (اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا) ثَلاثًا، (أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، مِنْ هَمْزِهِ، وَنَفْخِهِ، وَنَفْثِهِ)، ثُمَّ يَقْرَأُ. رواه أبو داود (775)، والترمذي (242)، وصحَّحه الألباني. .... المزيد |
00- مقدمة.. معنى الاستعاذة.. فضلها.. أنواعها.. أركانها{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: 21] هذه الآية قاعدة عظيمة في التأسي بالنبي -صلى الله عليه وسلم- في أقواله، وأفعاله، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((أما لكم فيّ أسوة)) [رواه مسلم: 681]، فرسول الله -صلى الله عليه وسلم- هو القدوة عبر الأجيال، ومن تأمل سيرته وجدها تامة في جوانب الحياة، كانت صلته بربه صلة عظيمة، ومن ضمن هذه الصلة استعاذته بالله -تعالى-، ولجوئه إليه في سائر الأحوال، فكان من توحيده أنه -عليه الصلاة والسلام- أنه لا يستعيذ بغير ربه، ولا يلجأ إلى غيره، ولا يستنصر بغير ربه، ولا يدعوا ولا يخاف إلا الله -سبحانه وتعالى-. .... المزيد |
35- الأربعون القلبية 35، شرح حديث (اللهم اغسل قلبي بماء الثلج والبرد ونقّ قلبي من الخطايا ..)عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: ((اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار وفتنة القبر وعذاب القبر وشر فتنة الغنى وشر فتنة الفقر، اللهم إني أعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل قلبي بماء الثلج والبرد ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بين وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم إني أعوذ بك من الكسل والمأثم والمغرم)) هذا حديث عظيم [رواه البخاري ومسلم]. .... المزيد |
25- الأربعون القلبية 25، شرح حديث (ربِّ أعني ولا تُعن علي ..)حديث ابن عباس -رضي الله عنه- كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يدعو: ((رب أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر الهدى لي، وانصرني على من بغى علي، ربي اجعلني لك شكاراً لك ذكاراً لك رهاباً لك مطواعاً لك مخبتاً إليك أواهاً منيباً، رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبت حجتي وسدد لساني واهد قلبي)) وهذا الشاهد: ((واسلل سخيمة قلبي)). .... المزيد |
11- التقوىالتقوى شيء عظيم، ومنزلة سامية، وهي أساس الدين ولا حياة إلا بها، بل إن الحياة بغيرها لا تُطاق، بل هي أدنى من حياة البهائم، فليس صلاحٌ للإنسان إلا بالتقوى ، هي كنزٌ عزيز لئن ظفرت به فكم تجد فيه من جوهر شريف، وخيرٍ كثير، ورزق كريم، وفوز كبير، وغنمٍ جسيم، وملكٍ عظيم، فكأن خيرات الدنيا والآخرة قد جُمِعَت فجُعِلَت تحت هذه الخصلة الواحدة التي هي التقوى..! وتأمل ما في القرآن من ذكرها، فكم عُلِّق بها من خير، وكم وُعِد عليها من خير وثواب، وكم أضيف إليها من سعادة..! .... المزيد |