أعمال القلوب - الرجاءالرجاء حاد يحدو بالراجي في سيره إلى الله ، ويطيّب له المسير ، ويحثه عليه ، ويبعثه على ملازمته ، فلولا الرجاء لما سار أحد : فإن الخوف وحده لا يحرك العبد ، وإنما يحركه الحب ، ويزعجه الخوف ، ويحدوه الرجاء. .... المزيد |
أعمال القلوب - الخوفكم أطلق الخوف من سجين في لذته ! وكم فك من أسير للهوى ضاعت فيه همته ! وكم أيقظ من غافل التحلف بلحاف شهوته! وكم من عاق لوالديه رده الخولف عن معصيته ! وكم من فاجر في لهوه قد أيقضه الخوف من رقدته ! وكم من عابدٍ لله قد بكى من خشيته ! وكم من منيب إلى الله قطع الخوف مهجته ! وكم من مسافر إلى الله رافقه الخوف في رحلته ! وكم من محبّ لله ارتوت الأرض من دمعته ! . فلله ما أعظم الخوف لمن عرف عظيم منزلته . .... المزيد |
مفسدات القلوب - حب الدنياتفكر في دنياك كم قتلت ، وتذكر ما صنعت بأقرانك وما فعلت واحذرها فإنها عما لابد منه قد شغلت ، وإياك أن تٌساكنها فإنها إن حلّت رحلت . عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : مَرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة ميتة قد ألقاها أهلها ، فقال : ( والذي نفسي بيده إن الدنيا أهون على الله من هذه على أهلها ) رواه أحمد ( 3039 ) وصححه الألباني . .... المزيد |
مفسدات القلوب - الغفلةالغفلة داء عظيم ، ومرض كبير ، يفسد على المرء دينه ودنياه ، قال ابن القيم رحمه الله : ( إن مجالس الذكر مجالس الملائكة ، ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشياطين ، فيتخير العبد أعجبهما إليه ، وأولاهما به ، فهو مع أهله في الدنيا والآخرة ) . .... المزيد |
اترك أثراً قبل الرحيلمن أعظم الأعمال وأكثرها مرضاة لله عز وجل تلك التي يتعدى نفعها إلى الآخرين ، وذلك لأن نفعها لا يقتصر على العامل وحده بل يمتد إلى غيره من الناس بل حتى الحيوان . وكن رجلا إن أتو بعده*** يقولون مر وهذا الأثر فالسعي لترك ما ينفع الآخرين هو طريق الأنبياء والرسل ، ووظيفة من سلك سبيلهم ، واقتفى أثرهم ، فهو أنفع الناس للناس ، قال تعالى : {وفي ذلك فليتنافس المتنافسون} [المطففين: 26] .... المزيد |
41- خاتمة..استعاذات أخرى واردة..استعاذات الصحابةبعد ما أتتمنا شرح أربعين حديثا في الاستعاذات النبوية، ننبه إلى أن هناك أحاديث أخرى ورد فيها الاستعاذات ، بعضها خاصة، وبعضها عامة، فلنستعرض على سبيل الإجمال والسرد بعض هذه الأحاديث. على سبل المثال في جاء في حديث سيد الاستغفار: ((أعوذ بك من شر ما صنعت)). .... المزيد |
40- فضل المعوذتينعن أَبِي سَعِيدٍ رضي الله عنه قَالَ: (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَعَوَّذُ مِنْ الْجَانِّ وَعَيْنِ الإنسان، حتى نَزَلَتْ الْمُعَوِّذَتَانِ، فلمَّا نَزَلتا أَخَذَ بِهِمَا، وَتَرَكَ مَا سِوَى ذَلِكَ) [رواه الترمذي (2058) وغيره، وصحَّحه الألباني]. .... المزيد |
39- الاستعاذة من الريح إذا عصفتعَنْ أمِّ المؤمنين عَائِشَةَ رضي الله عنها، أَنَّهَا قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا عَصَفَتِ الرِّيحُ قال: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِه) [رواه مسلم (899)]. .... المزيد |
38- الاستعاذة من الهدم والتردي والحرق ونحوهاعَنْ أَبِي الْيَسَرِ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ صَلَّى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ التَّرَدِّي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْغَرَقِ، وَالْحَرَقِ، وَالْهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَّيْطَانُ عِنْدَ الْمَوْتِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيلِكَ مُدْبِرًا، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيغًا) [رواه أبو داود (1552) وغيره، وصحَّحه الألباني]. .... المزيد |
37- الاستعاذة من يوم السوء وليلة السوء وصاحب السوءعن عُقْبةَ بنِ عامرٍ رضي الله عنه قال: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقول: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ يومِ السُّوءِ، ومنْ ليلةِ السُّوءِ، ومنْ ساعة السُّوءِ، ومنْ صاحبِ السُّوءِ، ومنْ جارِ السُّوءِ في دارِ المُقامة) [رواه الطبراني في الكبير (17/294)، وقال الهيثمي في المجمع (7/220): "رجاله ثقات"، وحسَّنه الألباني في صحيح الجامع (1299)]. .... المزيد |