08- تعجبه ﷺمن أحواله صلى الله عليه وسلم: التعجب. كان يدهش من أشياء، يتعجب من أشياء. كان إذا تعجب قال: سبحان الله! أو تساءل متعجبا! أو تبسم! لم يكن يتعجب من زخرف الدنيا وينخدع به، ذاك شأن أهل الدنيا. ما كانت تأخذ بلبه. حذرنا من الإعجاب بالدنيا... المزيد ... |
07- غضبه ﷺكان بشرا من البشر، يفرح ويحزن، يغضب ويرضى، يسكت ويتكلم، ينام ويقوم. وهو صلى الله عليه وسلم فيه هذه الصفات البشرية التي تجلعه موضع الاقتداء والتأسي منا به. كان صلى الله عليه وسلم إذا غضب احمر وجهه، ولكن ما كان يغضب من أجل الدنيا، ولا لأجل حق نفسه... المزيد ... |
06- بكاؤه ﷺبكاؤه صلى الله عليه وسلم من جنس ضحكه، لم يكن بشهيق ولا برفع صوت. كانت تدمع عيناه، ويسمع لصدره أزيز. كان بكاؤه صلى الله عليه وسلم تارة رحمة للميت، وتارة خوفا على أمته وشفقة عليها، وتارة بكاء من خشية الله، وتارة لتأثره من سماع آيات من القرآن. كان... المزيد ... |
05- ضحكه ﷺكانت تعلو محياه عليه الصلاة والسلام البسمة المشرقة، فإذا قابل بها الناس تأسر القلوب، وتميل إليه النفوس. يبتسم مثل البرد في وجه أبهى من الشمس، وجبين أزهى من البدر، وفم أطيب من الأقحوان، وخلق أرق وأندى من النسيم. كان كثير التبسم، وكان من أحسن الناس ثغرا، وأطيبهم نفسا... المزيد ... |
04- حزنه ﷺكان النبي -صلى الله عليهه وسلم- يحزن أحيانا، ولم يكن حزنه بسبب ما يفوته من حطام الدنيا، وإنما كان ناتجا عن أمور شريفة رفيعة. مواقف حزن فيها عليه الصلاة والسلام: لما انقطع الوحي مدة ... المزيد ... |
03- فرحه ﷺالفرح من الصفات الفطرية في البشر، والأمور الجبلية التي خلق الله الناس عليها، لكن الفرح الإيماني الفرح بنعمة الله، الفرح بفضل الله، الفرح بالعلم الشرعي، الفرح بالعبادة إذا جاء موسمها، غير فرح الأشر والبطر والعلو على الخلق. كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا فرح ظهر ذلك على وجهه، كما... المزيد ... |
02- ما يبغضه النبي ﷺهذه الطبيعية البشرية بالنسبة للنبي -صلى الله عليه وسلم-، هو بشر يعتريه ما يعتري سائر البشر، من الحب والبغض والرضا والحزن، ولكن حبه للشيء الأصل أنه شرع ودين، ما لم يثبت أنه حب طبعي، وليست محبة هذا الشيء تعبدية، كمحبة اليقطين -مثلا- لكن الأصل في محابه أنها محاب شرعية. ... المزيد ... |
01- ما يحبه النبي ﷺأقرب الخلق إلى الله وسيلة، وأسمعهم لديه شفاعة، وأحبهم إليه، وأكرمهم عليه، أرسله مناديا، إلى الجنة داعيا، وإلى صراط الله هاديا، وفي مرضاته ساعيا، وبكل معروف آمرا، وعن كل منكر ناهيا... المزيد ... |