الاستماع
المشاهدة
22 ربيع الآخر 1433
التعليقات:
0
الزيارات:
3417
التحميل:
2101
قال المصنّف -رحمه الله تعالى-: "ومن شروطها -شروط الجمعة- فعلها في وقتها، وأن تكون بقرية، وأن يتقدمها خطبتان"، فلما فرغ من بيان شروط وجوب صلاة الجمعة بدأ ببيان شروط صحة الجمعة، والفرق بين الشروط والوجوب، وأن شروط الصحة هي التي لا يصح الفعل إلا بها، إذا ما وجدت أو اختلت أو اختل بعضها سقط الفعل، ما يصح أصلاً، مثل إذا قلنا: الطهارة شرط لصحة الصلاة؛ ما في طهارة ما في صلاة؛ لا تصح أصلاً، كذلك استقبال القبلة، وستر العورة.
أما شروط الوجوب فهي التي لا يكون الفعل واجبًا على الإنسان إلا بها، ولا تعلق لها بالصحة، فقد يصح شيء ولا يجب.
وقد ذكر المصنّف -رحمه الله تعالى- ثلاثة شروط لصحة صلاة الجمعة:
الأول فعلها في وقتها؛ فصلاة الجمعة وقتها محدد لا يجوز فعلها قبله ولا بعده.
عدد الزيارات:
918
عدد الزيارات:
1711
عدد الزيارات:
1143