الأسرة المسلمة في السيرة النبويةالنبي عليه الصلاة والسلام ندب إلى تكوين الأسر، وكان يختار للمرأة الرجل المناسب، وكانت يبني الأسرة على الدين، ويأمر بتجاوز عائق النسب أو المال لكن فعلاً كان هناك دين، وكان يريد أن تنشأ الأسر ولو كان الفقر هو الواقع، فيُساعد العريس، وكانت العملية تتم في تزويج الشباب بسهولة وشفاعة. .... المزيد |
فقه التدريجالتدريح من طبيعة هذا الدين، ومن الحكمة الإلهية في خلق الكون والحياة، وهو أصل من الأصول، ومبدأ من مبادئ الشريعة الإسلامية، جاء به القرآن الكريم، والسنة المطهرة، وعمل به النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه، والتابعون لهم بإحسان، وأكدته قواعد هذه الشريعة. .... المزيد |
الإفادة الملكية في الوحدة الإسلاميةخلقنا الله من نفس واحدة، فنحن في المنشأ سواء؛ أبونا واحد، وأمنا واحدة، وجعل الأصل في البشرية التوحيد، فهي منذ البدء من القدم تعبد إلهاً واحداً لا شريك له، وقد جاء الشرع بالتأكيد على تآلف المسلمين، ووحدتهم، فلابد من الاجتماع وأن يكون على توحيد الله جل وعلا. .... المزيد |
الطبيب المسلمالطبيب المسلم صاحب رسالة، فهو يؤمن بالله واليوم الآخر، ويحتسب الأجر، ويدعو إلى الله على بصيرة، وقبل أن يكون صاحب رسالة علاجية هو صاحب رسالة شرعية، فينبغي عليه أن يكون تقياً، حتى لا يقدم على العلاج إلا وقد اكتسب الخبرة الكاملة، ولكي يتقن عمله، ويترك المعاملة الغير شرعية مع شركات الأدوية، وحتى لا ينظر إلى المرأة الأجنبية لغير ضرورة ولا حاجة. .... المزيد |
التخلي عن المسؤوليات 1الأمانة التي يسأل عنها العبد أمام الله هي التي تتعلق فيما بينه وبين خالقه، وأمور تجاه نفسه، وأخرى تجاه الناس، والأمانات ليست على درجة واحدة، وإنما تختلف باختلاف أحوال الناس، ولا يوجد إنسان عاقل في هذه الدنيا غير مسؤول، فكلنا مسؤولون أمام الله، وكل أحد صاحب سلطة تنفييذية فإنه تعظم مسؤوليته بحسب هذه السلطة. .... المزيد |
تأثير الدين في التخصصات العلميةيجب أن تكون أقوى أمة في العالم هي الأمة الإسلامية؛ لأنها تجمع بين علم الكتاب والسنة وهو العلم الذي ينجي في الآخرة، ويسعد في الدينا وبين علوم الدنيا التي تجلب القوة، القوة الزراعية، والقوة الصناعية والقوة الجسدية، وما حدث لللأمة الإسلامية من تأخر وتخلف في هذه المجالات إلا بسبب ضعف الدين عندها. .... المزيد |
التخلي عن المسؤوليات 2الأمانة التي يسأل عنها العبد أمام الله هي التي تتعلق فيما بينه وبين خالقه، وأمور تجاه نفسه، وأخرى تجاه الناس، والأمانات ليست على درجة واحدة، وإنما تختلف باختلاف أحوال الناس، وهناك قدر مشترك لدى الجميع يتحملونه على مختلف أحوالهم، وكل أحد صاحب سلطة تنفييذية فعلية فإنه تعظم مسؤوليته بحسب هذه السلطة التي يؤتيه الله إياها. .... المزيد |
خير أمةأمة الإسلام توفي سبعين أمة هي أفضلها وأكرمها عند الله سبحانه وتعالى، ودينها محفوظ من التحريف والتبديل، وهو دين توحيد، ومعجزته باقية إلى قيام الساعة، وتشريعه كامل ليس فيه نقص ولا ثغرة، ويلبي كل المتطلبات مهما حصل من المستجدات مع الحنفية السمحة، ومع عدم التلاعب بالدين. .... المزيد |
أصحاب محمد وأصحاب موسى عليهما السلاممن الأمم التي اختارها الله وفضلها على سائر أمم الأرض: أمة الإسلام، وأمة بني إسرائيل. ففضل بني إسرائيل في زمانهم على سائر الأمم: (يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ) [البقرة/47] (وَلَقَدْ آَتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ). وقال: ( وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ) [الدخان/32] ففضلهم الله على عالمي زمانهم، ومن قَبلهم، وبعدهم، حتى أتى الله بأمة محمد صلى الله عليه وسلم. تفسير السعدي (1/773) فاختارها الله على سائر الأمم، فهي أفضلها على الإطلاق، كما قال تعالى: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ...) [آل عمران/110] . وقال صلى الله عليه وسلم: (إِنَّكُمْ تَتِمُّونَ سَبْعِينَ أُمَّةً، أَنْتُمْ خَيْرُهَا وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ). رواه الترمذي (3001) وحسنه الألباني. .... المزيد |
النظر النافع في القدر الواقعالأقدار التي تقع اليوم من الله تعالى فيها أسرار، وينبغي للمؤمن أن ينظر فيها نظراً ينفعه، فأما أهل البلاء فيحتاجون إلى صبر، وأهل المواجهة يحتاجون إلى تثبيت، ومن هو بعيد عنهم يحتاج أن ينظر النظر النافع في هذا الأقدار: لماذا تبتلى الأمة؟ ولله الحكمة البالغة، فهناك تطهير من الله لهذه الأمة، ومحو للسيئات بهذه الفتن. .... المزيد |