31- التعامل مع العصاة 1هذا المنهج النبوي مع العصاة والمذنبين، نتعرف عليه من خلال الأحداث التي وقعت في السيرة النبوية. وقد أمر الله تعالى العصاة في الزمن النبوي بأن يذهبوا للنبي -صلى الله عليه وسلم- يطلبوا منه الاستغفار، فقال عز وجل: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً} [النساء:64] ، فهم لا يأتونك يا محمد -صلى الله عليه وسلم- لتغفر ذنوبهم؛ لأن الله هو الذي يغفر الذنوب. .... المزيد |
32- التعامل مع العصاة 2كان صلى الله عليه وسلم يرحم أهل المعاصي، وكان عليه الصلاة والسلام يدعو الناس لتعظيم حرمات الله، كان يعامل أهل المعصية بالشفقة والرأفة مع بيان شناعة المعصية، ويدلهم على الأعمال الصالحة التي تكفر معاصيهم وتكون سبباً لقبول توبتهم. وكان عليه الصلاة والسلام يحتاط كثيراً في إقامة الحدود الشرعية ويأمر المذنب أن يستر نفسه ويتوب فيما بينه وبين ربه، وربما ترك الاستفسار عن ماهية الذنب مع طلب صاحبه التطهير رغبة في ستر نفسه. .... المزيد |
33- تعامله ﷺ مع كبار الصحابة 1إن هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع أصناف الناس على اختلاف منازلهم ومراتبهم أمر عجب، يتجلى فيه حرصه عليه الصلاة والسلام عليهم: ((عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ)) [التوبة: 128]. ومن الناس الذين تعامل معهم النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه، أقرب الناس إليه. كيف تعامل النبي عليه الصلاة والسلام مع كبار أصحابه؟ لاشك أن مكانة الصحابة في الإسلام عظيمة؛ لأنهم أبر الأمة قلوباً، وأعمقها علماً. .... المزيد |
34- تعامله ﷺ مع كبار الصحابة 2إن معاملة النبي -صلى الله عليه وسلم- لخواص أصحابه وكبارهم، فيها أدب رفيع، ورحمة بالغة، واهتمام بشؤونهم، وحرص على ما ينفعهم. فكان عليه الصلاة والسلام يستمع لآرائهم، ويستجيب لاقتراحاتهم. .... المزيد |