52- ملاطفات النبي ﷺتكلم الشيخ في هذا الدرس عن معاملة النبي صلى الله عليه وسلم مع ذوي الهيئات والمكانة والجاه، فقد كان يحفظ لأهل المكانة مكانتهم، ويحسن التعامل معهم وكل ذلك يظهر في تعامله مع أبي سفيان لما أسلم، وسعد بن معاذ عندما جاء ليحكم في بني قريظة، وفي إسلام عدي بن حاتم الطائي، وقد كان يستخدم التلاطف، والهدايا، والإكرام، وحفظ الأعراض، وحسن المعاملة، مفاتيح لدخول الناس في الإسلام، صلى الله عليه وسلم. .... المزيد |
51- معاتبات النبي ﷺ 2لخص الشيخ الدرس السابق، ثم تكلم عن لطف النبي صلى الله عليه وسلم في معاتبته، ومراجعات بعض أصحابه، وبيّنها بقصة ماعز، وذكر فوائد جليلة منها، ثم تكلم عن معاتبته لأبي بكر حين صلى بالناس، فلما جاء تأخر، وذكر فوائد عظيمة من الحديث وشرحها بالأدلة والأمثلة، وتحدث عن معاتبته لأسامة عندما قتل المشرك الذي قال لا إله إلا الله، وعن معاتبته للذي فيه ريح كريهة في المسجد، وعاتب صلى الله عليه وسلم في تأخير العفو، وفي تطويل الصلاة بالناس. .... المزيد |
50- معاتبات النبي ﷺ 1تكلم الشيخ في هذا الدرس عن حسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم، ثم بيّن أن العتاب: تأديب شفقة ومودة، وذكر أن الله عاتب رسوله، ووضحها بقصة الأعمى، والعسل، وتزوجه بزوجة زيد، وأن الله عاتب أنبياء آخرين، ثم تكلم عن مواقف النبي صلى الله عليه وسلم في معاتبته لأزواجه وأصحابه، وشرحها بمعاتبته لعائشة وحفصة، والثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك، والمرأة التي كانت تقم المسجد، والأنصار في عام الفتح. .... المزيد |
49- مناظراته وحواراته ﷺ 5من حواراته صلى الله عليه وسلم ذلك الحوار الذي كان في تعريف المسكين الحقيقي، وهو قوله: ((ليس المسكين الذي يطوف على الناس ترده اللقمة واللقمتان، والتمرة والتمرتان))، قالوا: "فما المسكين يا رسول الله؟"، قال: ((الذي لا يجد غنى يغنيه ولا يفطن له فيتُصدق عليه، ولا يقوم فيسال الناس)) [رواه البخاري ومسلم]، ومعنى الحديث: أن المسكين كامل المسكنة، والأحق بالصدقة، والأحوج، ليس هو الذي يطوف على الناس فيُفطن له، بل هو الذي لا يطوف، ولا يسأل، وكذلك فإن المسألة تُحمد مع العفّة عن السؤال، والصبر عن الحاجة، وكذلك من حواراته عليه الصلاة والسلام ما وضّح به من هو المفلس الحقيقي، وما وضح به من هو العقيم الحقيقي. .... المزيد |
48- مناظراته وحواراته ﷺ 4كان له حوارات ومناظرات، ومن ذلك ما وقع له مع اليهود، فقد روى البخاري عن أنس: أن عبد الله بن سلام بلغه مقدم النبي صلى الله عليه وسلم، وعبدالله بن سلام كان حبرا من أحبار اليهود، وعالما من علمائهم، وقد تبين له مما عنده من التوراة أن الذي دخل المدينة هو رسول الله، فأتاه يسأله عن أشياء. .... المزيد |
47- مناظراته وحواراته ﷺ 3من حواراته ومناظراته من ذلك: أنه صلى الله عليه وسلم كان يوصل المعاني الجزيلة بالألفاظ السهلة الواضحة؛ كما جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسو الله: أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي؟ قال : فلا تعطه، قال: أرأيت إن قاتلني؟ قال: قاتله، قال: أرأيت إن قتلني؟ قال: فأنت شهيد، قال: فإن قتلته؟ قال: فهو في النار)). .... المزيد |
46- مناظراته وحواراته ﷺ 2إن النبي صلى الله عليه وسلم كان له من الشمائل العظيمة، والأحوال الشريفة التي كان بها قدوة لجميع الناس، ومن ذلك: أنه كان له حوارات ومناظرات مع المخالفين وأصحاب الشبهات، بل وحتى مع أصحاب المسائل من المسلمين، فكان يحاور لأجل الدين. .... المزيد |
45- مناظراته وحواراته ﷺ 1نتحدث عن محاورته ومناظرته، والحوار والمناقشة طريقة عظيمة للتواصل مع الآخرين لا سيما المخالفين، وعن طريق الحوار والمناظرة يمكن الإقناع، وتقديم الدليل والبرهان، والاستماع لما عند الآخرين من الاعتراضات والشبهات والإجابة عنها. كان عليه السلام يقبل على محدثه. .... المزيد |
44- تعزيره وتأديبه ﷺ 4من حواراته صلى الله عليه وسلم ومناظراته: ما وقع له مع حبر اليهود عبدالله ابن سلام، حين سأله عن أول علامات يوم القيامة، وأول ما يأكله أهل الجنة عند دخولهم الجنة، ونزع الولد لأمه أو أبيه، ومن حواراته صلى الله عليه وسلم ما حصل له مع اليهودي الذي سأله عن المكان الذي تكون فيه السماوات والأرض يوم القيامة، وسأله عن أول من يعبر الجسر، وأول ما يقدّم له في الجنة، وأول شرابهم في الجنة. ومن حواراته صلى الله عليه وسلم مع اليهود ما روي عن ابن مسعود حين سأله اليهود عن الروح فتلى عليهم قول الله -تعالى-: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} [الإسراء: 85]، وكذلك من حواراته حواره مع اليهودي الذي وضع له السُّم في الشاة، وكذلك حواره صلى الله عليه وسلم مع ابن صياد. .... المزيد |
43- تعزيره وتأديبه ﷺ 3إن نبيا محمدا صلى الله عليه وسلم كان خير معلم للناس، كان عليه الصلاة والسلام يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وكان صلى الله عليه وسلم لا يرضى بالباطل، وكان يأمر بالحق ويحث عليه، وكان يكره التنطع.. .... المزيد |
