01- الاستعاذة من الشيطان عند افتتاح الصلاةعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ كَبَّرَ، ثُمَّ يَقُولُ: (سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلا إِلَهَ غَيْرَكَ)، ثُمَّ يَقُولُ: (لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ) ثَلَاثًا، ثُمَّ يَقُولُ: (اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا) ثَلاثًا، (أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، مِنْ هَمْزِهِ، وَنَفْخِهِ، وَنَفْثِهِ)، ثُمَّ يَقْرَأُ. رواه أبو داود (775)، والترمذي (242)، وصحَّحه الألباني. .... المزيد |
00- مقدمة.. معنى الاستعاذة.. فضلها.. أنواعها.. أركانها{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: 21] هذه الآية قاعدة عظيمة في التأسي بالنبي -صلى الله عليه وسلم- في أقواله، وأفعاله، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((أما لكم فيّ أسوة)) [رواه مسلم: 681]، فرسول الله -صلى الله عليه وسلم- هو القدوة عبر الأجيال، ومن تأمل سيرته وجدها تامة في جوانب الحياة، كانت صلته بربه صلة عظيمة، ومن ضمن هذه الصلة استعاذته بالله -تعالى-، ولجوئه إليه في سائر الأحوال، فكان من توحيده أنه -عليه الصلاة والسلام- أنه لا يستعيذ بغير ربه، ولا يلجأ إلى غيره، ولا يستنصر بغير ربه، ولا يدعوا ولا يخاف إلا الله -سبحانه وتعالى-. .... المزيد |