41- تعزيره وتأديبه ﷺ 1من الأمور التي كان نبينا عليه الصلاة والسلام عليها يحرص عليها: أنه كان يعلم الناس في مواضع الخطأ والزلل، ويكون منه عليه الصلاة والسلام التأديب والتعزير على ذلك. والتعزير هو النصرة، ويطلق أيضا على شيء من العقوبة. .... المزيد |
40- تحفيزه ﷺنتحدث عن جانب من الجوانب التربوية للنبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه. وقد كان يأمر بالخير ويحثهم عليه، وينهاهم عن الشر، وفي نهيهم لهم عن الشر يذكر ما يثبطهم من عقوبات، وفي أمره لهم بالخير يذكر لهم ما فيه من محفزات. .... المزيد |
39- همومه ﷺمن أحوال النبي صلى الله عليه وسلم: همومه واهتماماته. أكبر هم كان يحمله عليه الصلاة السلام: دخول الناس في الإسلام، حتى قال الله له لما أسف عن امتناع أناس من قومه في الدين: {فلعلك باخع نفسك}. .... المزيد |
38- فطنته ﷺمن تأمل تدبيره عليه الصلاة والسلام أمر الخلق، وسياسته لأمر للخاصة والعامة، فإنه يعلم أنه كان ذا حكمة وفطنة. وهذه الفطنة جودة القريحة، والنظر في العواقب، وصدق الظن، وإصابة الصواب، وقد بلغ النبي صلى الله عليه سولم في ذلك مبلغا غاية لم يبلغها بشر قبله، ولن يبلغها بشر بعده. .... المزيد |
37- تفكره ﷺالقلب المملوء بنور الله، المعمور بالتقوى والإيمان يكون له نظر وفكر في آلاء الله وآياته. يكون له تفكر في عظمة الله وأسمائه صفاته، والتفكر واشتغال القلب ما يصلحه من العبادات العظيمة. .... المزيد |
|
62- معاملاته ﷺ المالية والتجارية 3من معاملاته صلى الله عليه وسلم المالية والتجارية: رفضه عليه الصلاة والسلام أن يعمل عملا فيه ظلم لأحد، ولذلك ما قالوا له: "يا رسول الله سعر لنا؟" فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إن الله هو المسعر، القابض الباسط الرزاق، إني لأرجو أن ألقي الله -عز وجل- وليس أحد منكم يطلبني بمظلمة، في دم ولا مال)). وقوله عليه الصلاة والسلام: ((إن الله هو المسعر)) يعني الذي يقدر كثرة العرض، وقلة الطلب، أو كثرة الطلب، وقلة العرض، فإن السعر يتحدد في الغالب على هذين، ولذلك قال الشراح في قوله عليه الصلاة والسلام: ((إن الله هو المسعر)) يعني إذا أنزل البركة كثرت الأصناف، وكثرت الأسواق، ورخصت السلع .. .... المزيد |
61- معاملاته ﷺ المالية والتجارية 2من معاملاته صلى الله عليه وسلم المالية والتجارية: أنه عليه الصلاة والسلام كان يبيع بنفسه ويشتري بنفسه، وليس فقط يوكل، فعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما-: "أنه كان يسير على جمل له قد أعيا، فأراد أن يسيبه" -يعني صار هذه الجمل ما عاد منه ورائه فائدة، صار يستعصي على صاحبه، أو كبر في السن، لم يعد يخدم- قال: "فلحقنى النبى -صلى الله عليه وسلم- فدعا لي وضربه، فسار سيرا لم يسر مثله" - بمجرد الضربة النبوية انطلق الجمل ونشط، في هذه الوقت تعلق قلب جابر بالجمل، فقال له النبي: ((بعنيه بوقية؟)) قلت: لا، ثم قال: ((بعنيه؟)) فبعته بوقية .. .... المزيد |
60- معاملاته ﷺ المالية والتجارية 1كان عليه الصلاة والسلام يبيع ويشتري، ويستقرض، ويشارك، ويرهن، ويوكل، ويهب، ويقبل الهدية، وكان أحسن الناس معاملة، وهو الذي علم الأمة: «البيعان بالخيار ما لم يتفرقا»، والنبي ﷺ كان يعلم الناس آداب البيع والشراء؛ كالإقالة، والسماحة. وكذلك فإنه كان يمارسه بنفسه. وكان يذهب إلى الأسواق، فيأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، ويعلم الناس .. .... المزيد |
59- توضيحاته ﷺ التعليميةمما كان يستعمله صلى الله عليه وسلم في التوضيح للمفاهيم والمبادئ والقواعد الشرعية: أنه كان أحيانا يبسط لهم على الأرض، فعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: "خط النبي -صلى الله عليه وسلم- خطا مربعا، وخط خطا في الوسط، خارجا منه، وخط خططا صغارا إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط، وقال: ((هذا الإنسان، وهذا أجله محيط به، أو قد أحاط به، وهذا الذي هو خارج أمله، وهذه الخطط الصغار الأعراض، فإن أخطأه هذا نهشه هذا، وإن أخطأه هذا نهشه هذا)) [رواه البخاري]. تأمل ما في هذا التوضيح البديع من إيصال للفكرة برسم سهل بسيط، لكن معبر، فقد مثل النبي -صلى الله عليه وسلم- أمل ابن آدم وأجله وإعراض الدنيا التي لا تفارقه بالخطوط، فجعل أجله الخط المحيط، وجعل أمله وإعراضه خارجة من ذلك الخط .. .... المزيد |